محمد مسير أبغور يكتب: ظاهرة التسول بالأطفال بمدينة المضيق تثير انتباه الزائرين
محمد مسير أبغور
بمجرد دخولك إلى مدينة المضيق الساحلية، وتأخد مكانا في مقهى أو مطعم أو في الشاطئ، حتى تستقبلك وفود من المتسولين برفقة أطفال رضع أو دون سن العاشرة، في مشهد يدمي القلوب.
فيما الجهات المسؤولة عاجزة عن اتخاد أي إجراء زجري في المدينة نظرا لكثرتهم وبعدد لا يقبله العقل، ففي واجهة المدينة والكورنيش ينتشر عدد كبير من الاطفال يحملون مناشف ورقية ويستعطفون المارة بأن يجودوا عليهم بدراهم او أكل يسدون به رمق الجوع،
هذه الفئة التي تستمر إلى ما بعد منتصف الليل في غياب تام للجمعيات الحقوقية والمنظمات التي تدعي اهتمامها بالطفولة، يعجلها عرضة لكل أشكال العنف الاجتماعي، مع خطر البيدوفيليا والاستغلال الجنسي من طرف مشردين متواجدين في عين المكان ومستغلين الفراغ الأمني بالشاطئ.
المرصد الوطني لحقوق الطفل وجمعية ماتقيشس ولدي لا نسمع بها إلى مع حدوث الجرائم من قبيل الاغتصاب والاختطاف .وجمعيات المجتمع المدني بالمدينة على كثرتها تعتبر العمالة انها تتوفر على اكبر عدد من الجمعيات بالمغرب ..اغلبها تاخد العمل الاجتماعي من أولوياتها لكنها تختصر إلى في المناسبات والأعياد.
مصدر “إخباري” قام باحصاء الاطفال المتواجدين بشكل دائم في كورنيش المضيق والذي عددهم ازيد من 65طفل دون العاشرة عندما تسالهم عن حالهم ..يجيبون انهم من أبناء المضيق ومن الأحياء الهاشمية واغلبهم امهاتهم الذي يرسلونهم للتسول .كما يصرحون انهم يعانون مشاكل التفكك الاسري او احد ذويهم بالسجن او مريض .في ضل تراخي السلطة في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة والمتفاقمة بشكل مثير للانتباه.