من هنا يبدأ الخبر

يا ليته كان تحت التراب يداس عليه

اخباري-محمد مسير أبغور 

من مشاهير نوام الأمة إلى قومجي ناطق باسم الطوفان الشيعي .هكذا تكلم الشيخ الذي تحول الى  مزامير النفاق المتأسلم باسم الدين المغلف بالسياسة والذي اباح التزلف إلى أعداء بلدانهم التي منحتهم الكثير من الامتيازات المالية والمعنوية على حساب دافعي الضرائب .فكل من يتابع مساره يعرف درجة نفاقه الذي تشبع بها من التدرج في الفكر السفلي وليس السلفي .تابعين لكل من يدفع اكثر ولو على رقاب أبناء جلدتهم واعمامهم واسرهم .
بالأمس لاحضنا ان الطائفة الهناوية والاويحمانية والبيجيدية المغلفة بالانتهازية المرحلية لأهداف سياسوية معتبرين أنفسهم من جنود الله القطرية في الأقصى الافريقي , و بالأمس القريب راينا مصافحة اولياء نعمهم مع الرئيس الاسرائيلي .أردوغان والامير حمد ..في المؤتمر الدولي للمناخ وراقب الشعب المغربي كيف اكتفوا بالصمت وغابو عن المشهد الاعلامي الذي سرع في فضح مخططاتهم الخطيرة لتمرير سموم عقولهم للمغاربة بانتقادهم للعلاقة المغربية الإسرائيلية.صامتين عن  علاقة الحزب الإسلامي الكبير الحاكم لتركيا والذي كان اللبنة الأساسية لنفس الحزب داخل المغرب والذي يشاركه نفس الاسم ونفس الشعار .حتى انهم جعلوا الشعب المغربي ينتظر فتاوي  الحلال والحرام في أنواع العلاقات والمصافحات .مكتفين بمساندة الشعب الفلسطيني ومنكوبي الحرب بغزة بالأغاني والشعارات وحتى الدموع في خطاباتهم واستحضار قصص وهمية وتاريخية مسترسلة من الموروث والتاريخ المزور لصالح المد الشيعي والايراني والذي سحب القضية الفلسطينة من الانظمة العربية عبر الاحزاب والحركات الإسلامية بالرغم من الاختلاف الايديولوجي والمذهبي بين السنة والشيعة .وكذالك التقاط هذه الاحزاب الإشارة بسرعة والارتماء في أحضان دولة كانت سببا في تدمير لبنان وسوريا والعراق وحتى اليمن .
هذا الارتماء كان نتيجة حتمية للفشل السياسي الخطير الذي لحق بالحزب الذي تقلد مهام تسيير الدولة لولايتين متتاليتين واغتنائهم على حساب تفقير شعب باكمله بجهلهم للعمل السياسي الميداني والمؤسساتي ونهجهم فكرة اليمينين (ان لم تكن معانا فأنت ضدنا)  متناسين ان في فترة تدبيرهم للمغرب هناك تم توقيف اتفاقية تاريخية مع إسرائيل والرافضين اليوم مضامينها .
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط