استياء عارم من المواطنين ازاء حكومة عزيز اخنوش

اخباري-محمد مسير أيغور 

يعيش المغاربة على وقع فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز والذي نتج عنه وفاة حوالي 3000 مغربي و سجل اختفاء المنتخبين بالمناطق المنكوبة وخاصة البرلمانين , فعلى مستوى الحكومة الاجتماع الطارئ الذي عقده صاحب الجلالة مع رئيس الحكومة وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية والاكتفاء بالمستشار الملكي محمد علي الهمة .وغياب كل من وزير العدل ووزير التجهيز والنقل وكذالك وزير الفلاحة طرح تساؤلات عديدة لدى المشهد السياس والراي العام اضافة الى تاخر رئيس الحكومة في التعزية وعزاء الاسر المنكوبة وعدم ترجله للمناطق المتضررة رغم مرور ازيد من اسبوع .جعل المغاربة وخاصة المتوجهين الى القرى والدواوير الذي تضررت بسبب الزلزال يتساؤلون حول دور وزارة التجهيز والنقل ووزارة الفلاحة ومجموعة من القطاعات المرتبطة بالتنمية القروية والتساؤل حول النجاعة في تنزيل المشارع الملكية واقصاء هذه المناطق الشاسعة من المغرب من التنمية المستدامة بالرغم من البرامج المتكاملة التي اقرتها الحكومات السابقة والذي تحمل عزيز اخنوش حقيبة مهمة فيها مرتبطة بالمجال القروي والفلاحة والمياه والغابات .

فمعظم هذه المناطق المضرر لوحظ غياب تام للحكومة ولدور الجهة والعمال المتعاقبين على الثلاث اقاليم الذي ضربها الزلزال بداية من الماء الصالح للشرب والتعليم والصحة والطرق وكذالك المسالك الجبلية وفك العزلة وكأن هذه المناطق خارجة مواكبة تطلعات الدولة ومنهجها في الاهتمام بالعالم القروي  , فان جل هذه المناطق تزخر بطبيعة خلابة وجمالية يمكن استغلالها سياحيا وكذا اقتصاديا بكونها معروفة انتاج الاركان واللوز الجوز والزعفران وتربية النحل  كلها مواد طبيعة ذو قيمة مادية عالية اضافة لنشاط رعي المعز المعروف بالمنطقة .

كما ان دور الوزارات الاخرى مثل التعليم والصحة لا وجود لمؤسساتها .وخاصة الصحة وصحة المرأة والثقافة وززارة السياحة .اغلب مكونات الحكومة غائبة عن الدواوير والقرى المعزولة عن باقي المغرب .وهذا ما جعل كل المغاربة يتسائلون عن دور ومكان الحكومة في مناطق تعتبر المركز في المغرب .ليبقى الحل الوحيد هو التعجيل بتعديل حكومي واختزال مجموعة من القطاعات وكتابات الدولة التي لا دور لها سوى ارهاق المزانية العامة للدولة بدون جدوى .