من هنا يبدأ الخبر

مشروع علاء الدين والاعتراف الاسرائيلي

محمد مسير أبغور

بالعودة الى تاريخ منح المستشار الملكي اندري ازولاي بجائزة مشروع علاء الدين بتاريخ 11 يونيو 2022 بمنتدى حوار طنجة الدولي الذي نظم حول موضوع حوار الثقافات، التوشيح الذي شكل اعترافا بالمساهمة القيمة للمستشار الملكي في التقارب بين الثقافات والنهوض بقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك.

وقد اعتبر المستشار أن الجائزة منحت للمغرب وملكه، معربا بان المملكة تشكل ملتقى الحضارات ونموذجا للتعايش والتلاقي بين الثقافات والديانات، مستحضرا التوافق الذي تعيشه الدولة الشريفة بين الملك والشعب.

ويعتبر علاء الدين مشروعا عالميا وثقافيا فكريا، برعاية اليونيسكو يهدف الى مناهضة انكار المحرقة، وتعزيز الحوار بين الثقافات والذي ترتكز مبادئه على خوض معركة مشتركة لمواجهة معاداة السامية والتعصب والكراهية بين الاديان.

ويشار كذلك إلى اختيار أزيد من عشر وزراء من أصول مغربية في الحكومة الاسرائلية، وما لذلك من تأثير في ملف قضية الوحدة الترابية والصحراء المغربية، أمام مد وجزر بين الدول الصديقة للمغرب.

وهو دليل على الخطوات التابثة والناجحة للدبلوماسية المغرببة واهدافها البعيدة، بفضل حكمة وتبصر ملك المغرب ووزارة الخارجية، وانخراط المغرب في خدمة السلام العالمي الذي هو اساس مشروع علاء الدينالعالميك، والذ كما سبق الذكريهدف إلى التعريف بالمحرقة الكبرى أو ما يعرف بالهولوكوست،

وما اختيار المغرب، الا دليل على أنه دولة رائدة في الالتزام وتفعيل معاهدات السلام الدولي عبر قنوات الحوار الديبلوماسي لترسيخ مبادئ وأسس السلام ونبذ العنف والكراهية، وكذا محاربةالارهاب.

وقد سبق للمشروع أن حط في دولتي البحرين والامارات العربية المتحدة، وذلك في شهر نوفمبر سنة 2021، من خلال مشاركة مؤسسات دولية في مجال الفكر، وقيادات من المجتمع المدني، بهدف العمل على تعزيز السلاك عبر بوابة الثقافة والفكر والتغلب على الكراهية والتعصب، ومن خلال مشاريع كبرى بشراكات مع جامعات ونواد رياضية من أجل سلام عالمي مشترك.
.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط