من هنا يبدأ الخبر

انتعاش سياحي تعيشه المضيق على مشارف بداية موسم الصيف

اخباري-محمد مسير أبغور

تعرف مدينة المضيق حركية واسعة على مستوى المرافق والفنادق السياحية بشكل لم تعرفه المدينة منذ ازيد من ستة سنوات مضت , فالمدينة  عاشت على وقع ازمة اقتصادية غير مسبوقة خلال فترة الموسم الصيفي الذي يمتد بين شهر يوليوز وغشت , هدا و قد عرفت اقبال سياح من نوع جديد يتجلى في زيارة وفود من الاجانب اضافة الى زوار من المغاربة كسياحة داخلية بفضل التظاهرات الدولية التي تعرفها المدينة على غرار البطولة العالمية للزوارق الشراعية في مستهل شهر ماي والسباق الدولي لرياضة الترياتلون التي تعيشه المضيق في هذه الفترة مما ينعكس ايجابا على المطاعم والفنادق والشقق المفروشة والمحلات التجارية ويعطى انطباع  جميلا نأمل فيه  انقاد المدينة من خلال الاشعاع الاعلامي التي تفتقده على مستوى المؤسسات المعنية بقطاع السياحة ودور الجماعة في انجاح مثل هذه التظاهرات من حيث نظافة المدينة ورونقها وتوفير خدمات مرموقة مثل مواقف السيارات ومراحض عمومية الذي تفتقدها في الاماكن التي تعرف ازدحاما بالزوار وكذالك خدمات الارشاد السياحي والتشوير الافقي والعمودي الذي يعتبر غير كافي وغير معمم على كافة ارجاء المضيق .

أما في يخص العنصر الأمني فانه يلعب دورا رائدا في الاستقرار التي تعرفه المدينة من حيث انعدام الجريمة والعوامل التي تسيئ للمدن السياحية ,  كما ان السلطات المحلية وبتنسيق مع المؤسسات الاخرى بشكل روتيني ومحسوس لدى الزائر يجعل المدينة تعود لحياتها السياحية بعدما كانت قد عرفت موت اقتصادي خطير وخاصة بعد الجائحة واغلاق المعبر الحدودي بسبتة , فالمدينة معروفة على المستوى الوطني والدولي انها قادرة على استعاب ازيد من  25الف من الزوار بدون ان تسجل اي نقص في المواد الاولية ولا من حيث الخدمات الاساسية المرتبطة بالسياحية في فترة الدروة في الموسم الصيفي مما يؤهلها ان تكون قطبا سياحيا يعتمد عليه الشمال على غرار المدن السياحية الاخرى , لكن لازالت تتطلب تدخلا عاجلا من الجهات العليا من اجل استقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية الصغرى ودور الايواء وتعميم هذه المشاريع على مستوى الاحياء العليا عبر تجهيزها ببنية تحتية قادرة على استيعاب عدد اكبر من حيث الزوار من شتى الفئات الاجتماعية وجعل السياحة هي المورد الاساسي على خطى توجهات الدولة لمشروع تمودة باي وهو مشروع كان قد تم تنزيله سنة 2005 لجعل المدينة والاقليم كوجهة سياحية دولية تنافس الجارة الشمالية في توفير خدمات راقية للزائر والسائح بتوفيرها على فنادق عالمية مصنفة في انتظار اكمال المشاريع الكبير لهذه الفكرة بانشاء ملاهي وملاعب كرة المضرب ومرافق رياضية اخرى لاستغلالها في مجال السياحة الرياضية والتخلص من تهمة التهريب الذي وضع الاقليم في مأزق الفوارق الاجتماعية باقتصاد غير منظم وغير مستدام.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط