فريق سياسي داخل جماعة المضيق يتابع صفحة فايسبوكية

قرر فريق سياسي ينتمي للمعارضة داخل مجلس جماعة المضيق متابعة صفحة فايسبوكية قامت بعملية تصوير داخل قاعة الاجتماعات بموافقة رئيس الجماعة , كما قام نفس الفريق بانتقاد ومنع مصور تابع لحزب رئيس الجماعة ومنعه من تصوير مداخلات الفريق مما استجاب رئيس الجماعة لطلبهم لكنه وافق لشخص ينتحل صفة صحفي يمتلك صفحة فايسبوكية تحمل اسم مدينة تطوان مما جعل فريق المعارضة يقرر متابعته بسبب خدمته لاجندة سياسية ضد حزبهم والانتقام لخلاف سابق مع برلماني نفس الحزب الذي سبق أن تابعه قضائيا بسبب التشهير .

جدير بالذكر ان مجموعة من رؤساء الجماعات لا يفرقون بين المواقع القانونية التي تشتغل بضوابط مهنية ومتحصلة على الملائمة من طرف الجهات الوصية على القطاع .بحيث يعتمدون على صفحات شخصية لتغطية الدورات داخل الجماعات المنتخبة والتي تعتبر مخالفة لقانون النشر والتوثيق الذي يعهد للجهات الاعلامية القانونية.

يذكر ان السلطات المحلية هي المسؤولة عن مثل هاته الخروقات ويتعين عليها التأكد من مدا مصداقية التوثيق الاعلامي والمنابر المحتضنة للإعلامين المشرفين على هذا العمل