من هنا يبدأ الخبر

المندوبية السامية للمياه والغابات تتابع برلماني سابق بعمالة المضيق

اخباري-متابعة 

صدر في عدد جديد لجريدة الاخبار خبر مثول برلماني سابق وزوجته أمام النيابة العامة من أجل البحث والتقصي بشأن تزوير عقود عرفية ومستندات رسمية من أجل حيازة وعاء عقاري تابع للمياه والغابات .وقد سبق لموقع اخباري كوم ان تطرق لتفاصيل الموضوع بشأن تقارير أمنية انجزها الدرك الملكي بالمنطقة بعدما تقدمت المنذوبية السامية بشكاية تتعلق بمجموعة من ملفات السطو والترامي على ممتلكاتها من طرف مجموعة من الأشخاص اغلبهم تربطهم علاقات مع أحزاب سياسية ومؤسسات منتخبة تابعة للاقليم , هذه التقارير الذي انجزها مسؤول سابق بالعمالة وقام بإرسالها لوزارة الداخلية من أجل فتح تحقيقات متعلقة بالموضوع .والذي يضم مجموعة من محاضر مرتبطة بالحرائق التي عرفتها غابات الإقليم لمدة عشر سنوات على التوالي والذي سجلت ضد مجهول  , ليتبين بعد ذالك ان هناك أشخاص نافذين قامو بالاستلاء عليها وغرسها وتسييجها وهناك من قام ببناء فلل ومساكن فوقها عبر تدليس وثائق وتزوير محررات رسمية والمصادقة عليها داخل مؤسسات منتخبة تابعة لنفس الجماعات والعمالة .
ومن بين اهم هذه الجرائم التي تم تسجيلها في السنوات الأخيرة واغلبها في جماعة قروية قريبة لجماعة المضيق اكذت هذه التقارير ان لوبي مختص في الاستيلاء على الأراضي الغابوية وتسوية وضعها القانوني من أجل بيعها للمستثمرين في مجال العقار والمنتجعات السياحية.وهناك من استفاد من الشواهد الإدارية من طرف رؤساء جماعات وكذالك السلطات المعنية بشكل مثير للشبهات .كما انا بارونات قامو بتبيض أموالهم المتحصل عليها في هذه العملية وسط صمت مشبوه للسلطات الأمنية المختصة بالمنطقة .وخاصة التابعة لجماعات العليين .
وقد سبق لباشا مدينة المضيق السابق ضبط مستشار جماعة قروي بعملية استخراج وتقطيع الأشجار في منطقة تابعة لجماعة المضيق وقام بإنجاز محضر في النازلة لكن سرعان ما تدخل نائب رئيس نفس الجماعة للحيلولة دون وصول النازلة للجهة الرسمية .كما سبق لجمعية مهتمة بالبيئة بتنصيب نفسها للدفاع على الملك الغابوي لكنها تبين ان هدفها غير ذالك سوى الاستفاذة من ريع الدعم والابتزاز باسمها .
جدير بالذكر ان موضوع البرلماني وزوجته يعتبر سوى نقطة صغيرة من حجم الفساد المستشري داخل هذه الجماعات وخاصة المرتبط بالعقود العرفية بهدف الاستيلاء على الأراضي السلالية وأراضي الجموع والمياه والغابات الذي أصبح من أهم مطامع تجار المخدرات وعلاقتهم بالمنتخبين والاحزاب السياسية في الإقليم.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط