معطيات خطيرة حول جمعيات مدنية بجهة الشمال

أكدت مصادر خاصة لاخباري كوم ان وزارة الداخلية منكبة على التدقيق يخص عدد كبير من الجمعيات المدنية تنشط في مجموعة من مدن الشمال تتخد العمل الجمعوي من أجل أغراض شخصية وسياسية خارج تخصصها والأهداف المسطرة لذالك , ومن بين الاختلالات التي تعرفها هاته الجمعيات وهو استغلال البر الاحساني يخص جمع تبرعات لزلزال الحوز من طرف تجار مخدرات ومبيضين الأموال ومن طرف مؤسسات رسمية ساهمت في تأطير قوافل نحو المناطق المذكورة دون تضمينها بتقرير مفصل بالمواد والاموال المتحصل عليها من هذه العملية والوجهة التي تم توزيعها , كما انها تتبع الحوالات البنكية التي توصلت بها الجمعيات بأسماء رؤسائها وبشكل غير واضح .

نفس المصادر اكذت ان معظم هذه الجمعيات لم تجدد مكاتبها ولم تصرح بتقاريرها المالية والأدبية للجهات المختصة , كما ان معظمها تظم اسماء عائلية تابعة لنفس الجمعية وكانها جمعيات عائلية اغلبها جمعيات تشتغل في مجالات حقوقية وخيرية تحت يافطة جمعيات نسائية .

التقارير تظم اسماء رؤساء جمعيات مجهولة في مدنها ولا تقدم اي خدمة للمجتمع المدني كما ينص دستور 2011 كهيئات المجتمع المدني سوى نشر صور قديمة بين مختلف المدن والفنادق على صفحات التواصل الاجتماعي .هناك من استفادو من برنامج اوراش من دون تسجيل اي حضور للمنتفعين سوى لوائح وهمية ولم تخضع لمراقبة الساهرين على برنامج اوراش الذي سطر لأهداف اجتماعية محظة دون أي تبعات تسويق لاحزاب معينة وجمعيات مقربة للمسؤولين داخل الجماعات والعمالات بدون اي اعتبارات لما سطر عليه البرنامج.

جدير بالذكر ان برنامج اوراش يعرف كذالك اختلالات خطيرة تسيئ لتوصيات المملكة في إطار الكشف عن الهشاشة الاجتماعية ومحاولة التخفيف عن الأسر الفقيرة بتوفير فرص شغل موسمية لهذه الفئة المستهدفة