البناء العشوائي بجماعة الملاليين

عودة ظهور البناء العشوائي على حدود مدينة المضيق بالضبط اعلى احياء السكة العليا وفي منطقة تابعة نفوذها لجماعة الملاليين التابعة لعمالة  تطوان لكن الغريب في الامر أن المساكن العشوائية وبنايات حديثة تظهر للعيان من جهة الطريق السيار الرابطة بين تطوان والفنيدة حيث ظهرت في الثلاث سنوات الاخيرة منازل يتم بنائها في المجال الغابوي التابع للجماعة المذكورة وبشكل سريع وكثيف مشكلا أحياء عشوائية جديدة تفتقد لابسط شروط العيش الكريم , و من المفارقات الغريبة من يقوم بربطها بعدادات الكهرباء علما ان اغلبها غير مرخصة ومشيدة فوق الملك الغابوي وتفتقد للوثائق المتعلقة برخص التعمير رغم ظهور دوريات للقواة المساعدة تجوب كل ليلة في هذه المناطق مرفوقين باعوان سلطة دون اي اجراء قانون متعين في مثل هذه الحالات من البناء العشوائي .

وجدير بالذكر ان السلطات المحلية بالمضيق سبق لها ان تدخلت من جانبها وفي حدودها الترابي سنة 2016 وقامت بهدم مجموعة من المنازل وفتح تحقيق والذي تورط فيه مجموعة من سماسرة اراضي تابعة لادارة المياه والغابات الذي صدر في حقهما السجن لكن هناك اراضي غابوية على مقربة منها تابعة للتحديد الترابي لعمالة تطوان وجماعة الملالين

وقد كشفت مصادر من عين المكان ان هناك اشخاص يقومون باتلاف الاشجار والغابة من اجل بيع بقع ارضية بعقود عرفية تسجل في جماعات بعيدة ترابيا عن الجماعات المجاورة ليتم بنائها ليلا متجنبين مراقبة السلطة ومصالح التعمير .في اللحظة الذي تغلبت السلطات المحلية بالمضيق على البناء العشوائي في ضل الصرامة المتخدة في هذ المجال ماعاد جماعة العليين الذي عرفت فيها هدم مجموعة من الفيلات ومساكن لمسؤولين ساميبن تبين انها مرخصة انفراديا بدون قرارات الوكالة الحضرية واللجن المختصة.