شفشاون … دار لالة منانة من معلمة سياحية إلى كومة من الأسمنت
اخباري-متابعة
مع وصولك لمدينة شفشاون تتجه الانظار إلى المرفق السياحي المسمى رأس الماء المعروف بمناظره الخلابة والجبال والواد المنهمر في الأسفل , هناك فنادق سياحية رائعة وجميلة على شريط الطريق الرابط بين وسط المدينة والمنبع يثير الانتباه إلى ورش بناء متوقف لمدة طويلة بأسباب مجهولة الورش بالمقربة من الباب المشهورة بدار لالا منانة ركام من الأسمنت واللاجور من ثلاث طوابق بجوار فنادق ذات معمار رائع ومنسق حسب الموقع الطبيعي والجيولوجي الجبلي يزينها قرميد بنية وأشجار متنوعة وتصريف ذو طابع اندلسي عربي .
نفس الأمر على مستوى شارع الحسن الثاني مشروع تجاري لفندق ومحلات تجارية .في الشارع الرابط بين المدينة والقصبة الأثرية وساحة وطاء الحمام نفس المنظر المشوه لاهم المحاور السياحية للمدينة , المشروعين سبب توقيف استكمالهما مجهول وغير مبرر في الظرفية الحالية الذي تعرف ازدهارا للسياحة وانتعاشا ملحوضا للقطاعات الموازية لها .في غياب لجواب مقنع حول المضي قدما لمساعدة مالكي هذه المشاريع لاستكمالها وتشييدها واستغلالها لتشغيل اليد العاملة وخلق رواجا تجاريا في هذه المنطقتين التي تعتبر مناطق سوداء على مستوى المدينة .
للتذكير لقد عممت وزارة الداخلية ووزارة الإسكان وسياسة المدينة حول الإسراع في تسوية وضعية العقارات الغير القانونية وتسهيل المساطر مع تبسيط الإجراءات مع القضاء.