اقتطاعات تصل 5000 درهم تثير غضب الأساتذة
اخباري-محمد مسير أبغور
* الاجر مقابل العمل * قاعدة جديدة تم اعتمادها في الاقتطاعات الاخيرة لرجال ونساء التعليم في غضون شهري فبراير ومارس , الشيء الدي خلق احتقانا في صفوف أسرة التعليم , بسبب حلول شهر رمضان المبارك وما يحتاجه من مصاريف وأيضا الأوضاع الاجتماعية في البلاد تتسم بارتفاع الاسعار مما اعتبروه بالقرار المجحف والغير القانوني .
وحسب مصادر فان الاقتطاعات وصلت الى خمسة ألاف درهم مما جعل التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم الوزارة الوصية على القطاع بمراعاة الظروف المادية والاجتماعية للمعلم و إرجاع الأموال المقتطعة.
وقال عضو المجلس الوطني للتنسيقية محمد بلال أن الاقتطاعات لا تستند إلى أي نص قانوني، وتمت بدون توجيه استفسارات للمعنيين بالأمر، وأن الوزارة لم تقم بتعليل إجرائها، وهو ما يعد شططا في استعمال السلطة.
وأضاف المتحدث أنه كان منتظرا أن تقوم الحكومة بتنزيل وعودها بتحسين الدخل، عوض تكريس الهشاشة وتأزيم الوضع المادي.
فيما قال عضو تنسيقية الأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد عثمان الرحموني أن هذه الخطوة هي هجوما على حقوق رجال ونساء التعليم في المغرب، في ظل ظروف معيشية قاهرة وأجور الأساتذة الهزيلة”، مبرزا أن “الاقتطاعات فاقت 1500 درهم شهريا.