المضيق…شبهات استيلاء على الملك العام عن طريق التحفيظ
المضيق – محمد مسير أبغور
علمت “إخباري” من مصادر جد موثوقة، أن مستثمرا من الدار البيضاء قام بشراء عقار كان في ملك وزارة التجهيز والمسمى (متروك السكة)، وهو عبارة عن ما تبقى من السكة الحديدية الرابطة بين تطوان والفنيدق.
وأكدت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بالرصيف المتواجد أمام تعاونية الحليب كولينور والذي شيد فيه مشتل للنباتات على سبيل الكراء، من وزارة التجهيز قبل 25 سنة، حيث تفاجأ أصحاب المشتل أن مستثمرا قام بشراء الأرض المجاورة للمشتل، مع تغير المساحة والذي تضم حتى الرصيف المجاور للطريق الرئيسية، الذي تبلغ مساحته أربع أمتار كما هو مبين في تصميم التهيئة الذي تتوفر “إخباري” على نسخة منه.
وتضيف مصادر الجريدة، أن مؤسسات رسمية قامت بالضغط على أصحاب المشتل لالزامهم بإفراغ الأرض المجاورة للطريق، بدعوى أن العقار محفظ باسم شخص آخر وليس في اسم وزارة التجهيز، علما ان تصميم تهيئة الطريق والذي أنجز سنة 2004 يلزم على مالكي ومستغلي هذه الأراضي المجاورة لممتلكات الوزارة، عدم بنائها واستغلالها من طرف الخواص، وذلك على امتداد الطريق المارة بين جماعة الملالين وجماعة مرتيل، بدعوى أنها مقبلة على توسيع الطريق بسبب الازدحام في أوقات العطل.