الصويرة…المجلس الجماعي يرمي بكرة فضيحة العرض الإباحي في ملعب المركز السينمائي وعامل الإقليم
إخباري – الصويرة
بعد الضجة التي خلفها عرض فيلم ايطالي تضمن مشاهد وصفت بالإباحية، لفائدة تلاميذ الاعدادي بإقليم الصويرة، ضمن ملتقى السينما الإيطالي dolce vita mogador الذي نظم من طرف جمعية موگادور، بفضاء “الخزانة البلدية”، بشراكة مع المجلس البلدي للمدينة، توالت التدوينات والبيانات، وتبادل إلقاء المسؤولية عن العرض الإباحي بين الجهات المنظمة.
فبعد مقال “إخباري” الذي أخرج القضية من البعد المحلي، اضطرت الجهات المنظمة لاصدار بيانات، تحاول فيها اخلاء مسؤوليتها عن الفضيحة، فحسب بيان حقيقة نشرته صفحة محسوبة على رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب الأحرار، نقلا عن ما وصفته بمصدر رسمي بالمجلس الجماعي للصويرة.،أكد فيه أن “اللجنة المنظمة لملتقى السينما الإيطالي، راسلت المركز المغربي السينمائي، بشأن الأفلام الإيطالية التي ستُعرض خلال هذا الملتقى، حتى يَطَّلِع عليها، ويؤشر على عرضها من عدمه، قبل أن يمنح الضوء الأخضر لعرضها، للأسف الشديد، دون أن يضع تحذيرا أو تنبيها بأن مشاهدتها غير مسموح للفئات الصغيرة”، أي أن المسؤولية يتحملها المركز السينمائي المغربي حسب البيان.
واسترسل البيان، في محاولة لإخلاء مسؤولية رئيس المجلس الجماعي محمد طارق العثماني، أن هذا الأخير “رحب بتوجيه الدعوة لطلبة الثانويات، وليس للتلاميذ والتلميذات من صغار السن، من بينهم المنتمين لمؤسسات بالإقليم، حيث أن من وجه لهم الدعوة، هي عمالة الصويرة”.
وما يمكن فهمه من البيان، أن كرة النار التي خلفها غضب الآباء والأولياء بعض الزام أبنائهم بمشاهدة مشاهد إباحية، أصبحت ترمى من ملعب إلى اخر، فالمجلس الجماعي يقول تارة أن الخطأ من المنبع، أي المركز السينمائي الذي لم يصنف الأفلام حسب الفئات العمرية، وتارة أخرى يقول أن عامل الإقليم هو الذي جلب تلاميذ الإعدادي عوض الثانوي، وهو الأمر الذي خلف موجة غضب إضافية على شبكات التواصل الإجتماعي، حيث وصفت التعليقات التبرير بأنه عذر أقبح من الزلة.