حزب التجمع الوطني للأحرار يجر الصحفية حنان باكور إلى القضاء
إخباري-محمد العبدلاوي
قالت الصحفية حنان باكور، يوم أمس الثلاثاء في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أنها توصلت، باستدعاء من المحكمة الابتدائية بسلا، للمثول أمامها يوم 27 يونيو الجاري، بقاعة الجلسات 2، على الساعة التاسعة صباحا، وذلك على خلفية الشكاية التي رفعها ضدها حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، بسبب تدوينة نشرتها على حائطها بالفايسبوك، بعد وفاة عبد الوهاب بلفقيه.
وأضافت باكور أن التهمة الموجهة إليها هي “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم”.
وأوردت في ذات التدوينة أن “رئيس الحكومة وحزبه تركوا ارتفاع الأسعار وحنق البشر والحجر، ليركزوا على سياسة التخويف والتركيع لكل صوت لا يطرب ولا يصطف مع الكورال.
ولفتت إلى أنه “سأقف أمام المحكمة ضدكم وضد حزبكم الذي يريد أن يحجر علي وعلى حقي في التعبير، سأقف ضد سياستكم التي تسعى للتخويف ليسود الصمت، أنتم حزب له السلطة والمال…وأنا صحافية حرة.
وفي ذات السياق استنكر العديد من الصحفيين المهنيين هذه المتابعة بحيث قال يونس مسكين” دون الحاجة إلى جلسات ولا مرافعات، هذه الوثيقة “الاستدعاء” وحدها دليل إدانة واضحة وجازمة لمن سلطتهم مرحلة الانتكاس التي يعيشها المغرب على،رقاب المغاربة…”، فما قال ياسر المختوم،
كل التضامن مع الصوت الحر، الزميلة حنان باكور القضية كما صنفتها المحكمة: جنحي عادي تأديبي.. نعم (تأديبي)!! مضيفا رئيس الحكومة المغربية الذي اتخذ قرار مقاضاة الزميلة حنان بسبب تدوينة، بصفته رئيس حزب، هو الذي وعد بتربية المغاربة.. التربية هي التأديب، فهل يجر أخنوش المغاربة إلى المحاكم لتأديبهم؟ وهل يعيد مشروع قانون تكميم الأفواه إلى الواجهة؟