من هنا يبدأ الخبر

المحامي حجي يفجر قنبلة اقتصادية تتعلق بتجارة البال

اخباري-متابعة 

خرج الحقوقي والمحامي الحبيب حاجي بتصريح اعلامي لاحد المنابر  بتطوان حول لوبي تجارة الملابس المستعملة .والتي ترتبط بعملية تهريب مقنننة كانت السلطات المحلية قد خضعتها لشروط تجارية عديدة وصارمة من أجل المحافظة على الطابع التجاري لمدينة الفنيدق الحدودية والتي تهدف إلى تنظيم هذا النوع من التجارة عبر استيراد ملابس مستعملة او ما يسمى بالبال عبر الميناء المتوسطي والمخصص لها محلات تجارية كبرى في منطقة التبادل الحر بمدينة الفنيدق التابعة ترابيا لعمالة المضيق .
وقد صرح المحامي رئيس جمعية  الدفاع عن حقوق الانسان .لموقع إلكتروني tetouan 7 بكون الاتفاقية حددت في اسم شركة واحدة في ملكية رئيس جهة الشرق.المتابع على خلفية سكوبار الصحراء .على اساس ان تقوم هذه الشركة بتوزيع الملابس المستعملة على تجار اخرين في المنطقة المذكورة من أجل إعادة الفرز وتنظيمها في المحلات المعدة لذالك الغرض مع استفاذة وتشغيل اليد العاملة بالمنطقة التي تم حرمانها من التهريب المعيشي .
وقد اضاف الاستاذ حجي ان هذه الشركة طورت عملياتها من استيراد الملابس المستعملة إلى الملابس الجديدة والماركات العالمية التي تقوم الشركات المنتجة من التخلص منها اثر انتهاء موضتها من السوق الأوربية وهو ما جعل شركة أخرى من الناظور ومجموعة من الشركات استغلال هذ المنفذ الجمركي للاستفادة من التخفيضات الجمركية التي اعدت لغرض انعاش الشغل بالمنطقة والتخفيف من تدعيات الجائحة وإغلاق المعبر الحدودي الوهمي باب سبتة .وقد أكد ان السلع التي تدخل لهذا الغرض تتوجه مباشرة إلى المدن الكبرى بعدما يتم تزوير فواتير على أن السلع التي تلج الأسواق مستعملة في حين انها ذات قيمة مالية عالية وماركات عالمية يتم التلاعب بمستندات رسمية وجمركية من أجل أرباح بالملايين الدراهم وحرمان المنطقة من الغرض المخصص له وكذالك حرمان خزينة الدولة من مداخيل جمركية تقدر بملايير السنتيمات في ضل الجمود والكساد الذي تعرفه منطقة التبادل الحر الذي افتتحت بالمقربة من سبتة بعد الجائحة وكذالك الاكراهات التي يعانيها تجار مدينة الفنيدق الذي أغلق معظم المحلات التجارية المتعلقة بالنشاط التجاري المتخصص في تجارة الملابس المستعملة
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط