مستثمر من الجالية يتعرض لخيانة الأمانة من طرف مسؤول سياسي

توصلت اخباري كوم بشكوى  من طرف مستثمر من الجالية المغربية المقيمة باسبانية ضد الأمين المحلي لحزب كبير بالمضيق رفقة مجموعة من أصدقائه , هدا  المستثمر  يملك مدرسة خصوصية مشهورة بجماعة المضيق ومجموعة من المشاريع عبارة عن محلات تجارية ومقهى , وحسب شكواه فان   السياسي كان مكلف بتدبير مشاريعه أثناء تواجده خارج المغرب رفقة بعض المقربين اليه واصدقائه واحد المحاسبين .وقد تسبب هؤلاء لشخص في مشاكل إدارية متعلقة بأداء الضرائب ومستحقات الموضفين لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي بعدما كلف هذا الاخير بتكليفه بهذه المهمة بحكم الصداقة والمساعدة ليتفاجى المستثمر ان المساعد المذكور عمل على سرقة مبالغ مهمة من أموال هاته المشاريع بدعوى انه قام بالواجب .

المتهم حسب الشكاية ومضمونها قام بانتقاء محسوبين من  عائلته واصدقائه لمدة ازيد من ستة سنوات والذي يشتغل كموضف لدى مصالح إدارة الضرائب قام بتحويل مبالغ كبيرة لصالحه تاركا المستثمر يعيش بين اكراهات الضرائب وإدارة الضمان الاجتماعي و اكتشف ان مساعده المذكور عرضه للنصب والاحتيال وخيانة الأمانة من طرف عصابة منظمة منها موظفين سابقين في قطاع التعليم اشتغلو مؤخرا في المؤسسة التعليمية الخصوصية التي يمتلكها المستثمر في حين ان المتهم الرئيسي عمل على تجنيد مجموعة من المواقع المستعارة للتشهير بالضحية وتهديده عبر التواصل واتساب بالسب والقدف وتمرير مغالطات تسيئ للمستثمر المدكور .والذي تقدم بدوره بشكاية رسمية للجهات الامنين قصد القيام بالمتعين في مضمون النازلة والذي قامت باستدعاء البعض من المشكوكين فيهم والمفترضين بالوقوف وراء هذه المواقع المستعارة .

ويضيف المستثمر ان المسؤول السياسي قام باستدراجه للتنظيم السياسي وسلبو منه امواله لدعم الحملة الانتخابية في الانتخابات الاخيرة واخد صوره الشخصية لانخراط في الحزب المذكور على اساس مساعدته اداريا في بعض الامور التي يزعم المستثمر انه منحهم عقار من اجل مقر للحزب .والذي تبين بعد ذالك انه تعرض للاحتيال والنصب من طرف مجموعة منظمة تدعي النفوذ على المستوى العالي .