الريع الجمعوي والسياسي يتغلغل في المؤسسات التعليمية

علمت مصادر مطلعة لموقع اخباري كوم ان ملاعب بعض المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للمضيق تسمح لبعض الجمعيات المدنية وجمعيات الآباء باستغلال ملاعب المؤسسات بمبالغ مادية من طرف الأطفال الصغار وتعرف هذه الظاهرة العودة من جديد باستغلال هذه الفضاءات العمومية من طرف أشخاص مجهولين بدعوى انهم مسيرين لجمعيات اولياء الامور ,  والعمل على استخلاص مبلغ 10 دراهم لكل طفل أراد اللعب داخل ملاعب هذه المؤسسات في غياب تام للمديرية وتواطؤ بعض مديرين هذه المدارس .

ويرجع سبب هذا الاستغلال الغير المقبول إلى انعدام وجود فضاءات لممارسة الرياضات الجماعية داخل الجماعة على غرار كل المدن المغربية والاكتفاء بوجود ملعب قرب واحد مستحود عليه من طرف جمعية تدر على مكتبها ملايين الدراهم بدون الاخد بعين الاعتبار انه مشروع تابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .والدي يعتبر من المشاريع المجانية بهدف احتواء الشباب والحد من انتشار الإدمان المتفشي بشكل خطير في المدينة .

جدير بالذكر ان جماعة المضيق الوحيدة لم يتم تعميم ملاعب القرب فيها كما هو الشأن في كل أنحاء المغرب علما ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت قد أعطى الملك محمد السادس الانطلاقة لها من عمالة المضيق وذالك سنة 2005 إلى أن إقليم المضيق هو الاقل تنزيلا لهذه المبادرة لأسباب مجهولة وغير مبررة .