ملف النقل الحضري بين جدال ساكنة تطوان والنواحي

اسدل الستار عن مشكلة شركة فيتاليس للنقل الحضري بتطوان والتي راكمت تدمر كبير لدى الساكنة بسبب انعدام  جودة الخدمات ونوعية الحافلات المتهالكة التي تجوب شوارع الحمامة البيضاء وكثرت الحوادث المتكررة منذ ازيد من سنة , فالشركة المذكورة كان قد انتهي عقدها بين الجماعة بتاريخ 27 من هذا الشهر وبقي الكل ينتظر جديد أي شركة أخرى ستدخل المدينة , لكن الانتظار يصطدم بصدمة أخرى للاسف .

فقد عرفت مدينة تطوان وعمالة المضيق البداية بالعمل مع شركة جديدة في قطاع النقل الحضري وذالك بصفقة تدبير المرفق العام للقطاع تحت إشراف مؤسسة التعاون بين جماعات الشمال الغربي برئاسة رئيس جماعة تطوان  والذي يضم إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق مارتيل .باعتماد على نفس الخطوط باستغلال 90.حافلة مستعملة بدعم السلطات المركزية والجهوية والاقليمية , الصفقة فازت بها شركة transdev maroc ..وشركة ساتيام المغربية .بعقد مدته سنة قابلة للتجديد إلى حين اعداد دفتر تحملات جديد والمصادقة عليه ثم الشروع بالعمل بمساطر اختيار شركة جديدة .

وكان رئيس الجماعة قد تحفظ من عقد لقاء صحفي لتوضيح راي الجماعة بخصوص الصفقة .مما خلق تأويلات بكون الشركة الفائزة هي نفسها الشركة القديمة وذالك من خلال ضهور اسطول جديد بشوارع المدينة مختلفا لما تداوله الرأي عام على اساس انها حافلات جديدة .والذي فتح على رئيس الجماعة انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبارها مجرد مزايدات سياسية تصب في اتهام الجماعة بالتقصير في ملف النقل العمومي مع استمرار حافلات فيتاليس بالسير وسط شوارع تطوان ياكذ فرضية الإشاعات المنتشرة وبقوة.

جدير بالذكر ان ملف النقل العمومي أصبح تحت إشراف وزارة الداخلية في شخص عامل الإقليم ومؤسسة التعاون والذي ينص على تحديث قطاع النقل عبر صفقات تضبطها شروط نوعية الحافلات وجودتها استعداد لتاهيلها لمواكبة التظاهرات الدولية الذي يطمح المغرب تنضيمها مستقبلا.