جماعة المضيق عاجزة عن تحصيل الديون العمومية
اخباري-محمد مسير أبغور
تعيش جماعة المضيق اكراهات مالية غير مسبوقة .بالرغم من ارتفاع مداخيلها الجبائية في الأشهر الأخيرة والذي وصلت لحوالي 7 مليار سنتم وذالك بالرفع من قيمة الضرائب الجبائية على المشاريع السياحية والخدماتية في موسم الصيف إضافة إلى الرفع من سومة الرخص الموسمية لكنها لازالت تعاني من رفض مستغلين لدكاكين تابعة لها من دفع السومة الكرائية .
فالجماعة تمتلك ازيد من 260 محل تجاري وسط المدينة عبارة عن مجمعات تجارية وأسواق صغيرة تعيش اكراهات الفشل وعدم نجاحها .بالرغم من السومة الكرائية المنخفضة والتي تعتبر رمزية إلى أن معضم المستفيدين منها قامو بتفويتها بطرق ملتوية واستغلالها في انشطة أخرى او تخزين البضائع لبعض مستغلين الشوارع العمومية أمام عجز السلطات من تنظيم الباعة الجائلين لسبب عدم وجود أسواق بالمدينة وتماطل الجماعة من تنضيمها طبقا لاختصاصها .والذي ينص على تطبيق القانون وتسوية الوضعية المالية لمستغليها او افراغها لمستغين جدد .
وتقوم الجماعة في خطوات محتشمة ببعض الحملات الموسمية حول استخلاص مديونيتها المتمثلة في الأكرية والذي تصل بعضها إلى سنوات طويلة من عدم الأداء إلى انها سرعان ما تتوقف الدورية لأسباب مجهولة والتي يعتبرها بعض المنتخبين بالسياسية .و يعتبر تقصيرا لرئيس الجماعة المسؤول عن استخلاص ديون الجماعة واتخاد الإجراءات القانونية المعمول بها في مختلف الجماعات بالمغرب .