مندوبية الصحة بعمالة المضيق تفتقد شروط المؤسسات العمومية
اخباري-محمد مسير أبغور
عمارة صغيرة وسط ممر صغير وسط المضيق العاصمة الصيفية للملك تجد لافتة على الباب صغيرة فيها المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة مجرد ان تلجها تجد منزل مكون من غرفتين ومرفق مساحته لا تتجاوز 100 متر وعند الاستفسار عن الوضع القانوني فهي على سبيل الكراء فقط كعنوان بارز لقيمة العمالة والثلاث مدن التابعة لها .
هذا القطاع الحساس والذي يقدم خدمات لازيد من 160 الف من الساكنة وهو دليل قاطع لاهمال الوزارة للمدينة وساكنتها في ظل الميزانيات الضخمة التي ترصدها الوزارة من اجل تطوير خدماتها ومستوى اداراتها الصحية , هذه المؤسسة والذي تم استغلالها ازيد من 15سنة على التوالي والتابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة في اللحظة التي عرفت جل المدن المغربية بناء منذوبيات وبنايات تحترم دور الوزارة من حيث المعمار وشساعة مرافقها كدليل على نجاعة الوزارة في تطوير ادارتها وجعلها تواكب كل المؤسسات العمومية تحترم نفسها وتعطي قيمة لمرتفقيها , في انتظار ان تلتفت الوزارة المعنية والاقدام على بناء ادارة في مستوى تطلعات الرؤية الذي تنهجها كل الادارات العمومية.