مخدر الهيروين يغزو مدينة شفشاون
اخباري-محمد مسير أبغور
منذ اربع سنوات واكثر تعرف مدينة شفشاون ظاهرة انتشار المخدرات القوية , فرغم المجهود التي تقوم به الشرطة القضائية داخل المدينة والقبض على مجموعة من المروجين وحتى المستهلكين يبقى مجهود غير كافي امام المساحة الصغيرة للمدينة.
فقد عرفت تزايدا مرعبا لعدد المستهلكين والمدمنين من فئات مختلفة وشرائح متنوعة وكذالك تزايد عدد الموزعين المنتمين الى اسر ميسورة بالمدينة .والتنظيم المحكم للشبكات المتاجرة في انواع عديدة من حبوب الهلوسة ومخدر الهيروين والتي تعتمد في التوزيع على نساء وفتيات يقطنون بالمدن المجاورة لتطوان بتنسيق مع بارونات اغلبهم من نواحي المدينة كجماعة باب تازة والخميس المضيق .امام تراخي وتساهل رجال الدرك , هاته الشبكات تعتمد على نقط التوزيع في حواشي المدينة التابعة ترابيا للعالم القروي امام التضيق من طرف عناصر الشرطة التي عجزت كذالك السيطرة على نشاط هذه الشبكات .
كما أن ارتفاع عدد المدمنين انتج حالات من التشرد والتفكك الاسري وارتفاع نسبة الانتحارات بالاقليم الشيئ الدي جعل الرأي العام بالمدينة يستنكر الوضعية امام الوضعية الاجتماعية الهشة والبطالة الذي يعرفها الاقليم والمدينة بشكل مثير للانتباه .
الظاهرة اصبحت مقلقة في انتظار تدخل عاجل للمديرية العامة للامن الوطني وجهاز الدرك الملكي من اجل شن حملة واسعة للقضاء على المروجين واتخاد الصرامة اللازمة مع كل متورط بالتقصير في المهام من طرف محسوبين على الجهازين اعتمادا على ما يتداوله الراي العام بالمدينة كمعضلة اجتماعية وافة خطيرة تدمر المجتمع وتنتج بؤر من الجريمة داخل مدينة تعتبر صغيرة مقارنة مع المدن الكبرى التي استطاعت المديرية التغلب على اغلبها باعتماد حملات تمشيطية توازي تقارير الاجهزة الموازية ومقاربة امنية شمولية للقضاء على هذه الشبكات الخطيرة..