ابو حفص مستشارا لوزير العدل

اكدت مصادر اعلامية عديدة ان وزير العدل والحريات عبد اللطيف وهمي قام بتعيين محمد عبد الوهاب الرفيقي الملقب بابو حفص كمستشار خاص له بالوزارة .وذالك لمواجه التيار اليميني الرافض للخوض ومناقشة التعديلات الاخيرة التي تجريها وزارة العدل مؤخرا و محاولة تنزيلها وتطبيقها وخاصة قانون الحريات الفردية والميراث بعد توافق كل التيارات اليسارية بغية الاجتهاد في قوانين تخص مدونة الاحوال الشخصية الذي اثار جدلا فقهيا وشرعيا على اساس ان المغرب دولة اسلامية .في اللحضة التي يعرف الحقل الديني والساهرين عليه من علماء ووعاض تراجع خطير في مذا اقناعهم بشأن هذا التعديل .

عبد الوهاب رفيقي هو مفكر وباحث في الدراسات الاسلامية ومتخصص في قضايا التطرف والارهاب والاصلاح الديني وناشط حقوقي والمعروف بخرجاته في المنابر الاعلامية والمثير للجدل عند اهل الفقه , من اهم خرجاته عندما تحدث عن التعصيب في الارث واصفا اياه بانه غير عادل واضاف ان الشرع في نظام الارث لم ينزل كاملا ومحسوما مبرزا دور علماء الفقه والذي يفتقد للاجتهاد الزمني حسب الحالات , متهما الفقه الاسلامي باعاقته بالنهوض بحقوق المراة , وكذالك منتقدا المشرع المغربي الذي يتابع كل من تم ضبطه مع امراة واتهامه بالزنا ومتابعة كل من ربط علاقة جنسية معتبرا ذالك بكونها علاقة رضائية لا تمس ولا تضر بالمجتمع كالكذب والسرقة وخيانة الامانة وحتى جريمة ترك الصلاة والذي اعتبرها هي اساس الدين الاسلام معللا ذالك بان اذا طبقنا الشريعة على ممارس العلاقة الرضائية يجب علينا تطبيقها على من لا يصلي ولا يصوم وتطبيقها على الكذب والنفاق والتزوير الذي يضر ضررا بليغا بالمجتمع .

عبد الوهاب رفيقي يعتبر من قيادات الفكر السلفي بالمغرب والذي سبق اعتقاله على خلفية الاحداث الارهابية التي حدثت بالدار البيضاء والذي حكم فيها  بالسجن لمدة 9 سنوات قبل الاستفادة من العفو الملكي بمعية شيوخ اخرين , غير منهج تفكيره على حد قول علماء ووعاض اخرين من شيخ متشدد الى شيخ يتبع اهواء الغرب , لكن من الجانب الاخر ينتقد الرفيقي هؤلاء بكونهم لا يجتهدون لتحسين سورة الاسلام باعتباره دين متحول حسب الزمان والمكان بوصفهم بالبقاء رهينة التبعية الفكرية للموروث الثقافي للجزيرة العربية على انها هي اصل العقيدة.