جماعة المضيق قاعة الكولفازير والألعاب الإلكترونية تعمل بشكل غير قانوني
اخباري-متابعة
لايخفى على أحد،ما يحدث بقاعة الألعاب الإلكترونية والكولفازير من ممارسات خطيرة متمثلة في تناول وترويج المخدرات بمختلف أنواعها والتبغ والشيشا والفساد الأخلاقي، التحرش الجنسي بالاطفال .العمل حثى ساعات متاخرة من الليل.وازعاج السكان .
ولعل أي زائر لهذه الفضاءات الغير قانونية، سيكتشف أنه يستقبل القاصرين ويشكل فضاءا لإفساد الشباب وملتقى للمنحرفين وذوي السوابق , اد أن هذه المشاريع تطرح أكثر من علامة إستفهام وسؤال حول دور السلطات والمسؤولين عن تدبير الشان المحلي والأمني بجماعة المضيق بحيث أن هذه المحلات المتواجدة بالقرب من مؤسسات تعليمية .كما انها غير خاضعة لشروط دفتر التحملات الخاص بقاعات الألعاب من أجل إخضاع هذه القاعات لمعايير قانونية تنظم المسطرة التي يجب إتباعها من أجل الحصول على رخصة الإستغلال. :
إلزام السلطات بالتحري حول سلوك وأخلاق صاحب الطلب وكذا مسير القاعة ,وكذالك توقيع رئيس المجلس الجماعي للإذن بالإستغلال بعد موافقة جميع أعضاء اللجنة المختصة بمعاينة المحلات المراد إستغلالها كقاعات الكولفازير والألعاب الإلكترونية يمنع منعا باتا إقامة الرهان المتبادل بين الممارسين أو التعاطي للميسر أو إستغلال هذه القاعات للتدخين وترويج المخدرات أو التبغ أو ممارسة أي شكل من اشكال الفساد الأخلاقي ،وتعرض القاعة التي تمارس فيها هذه الأفعال اللاأخلاقية لعقوبة الإغلاق ومتابعة صاحبها وفق القوانين الجاري بها العمل بهذا الشان .
تحديد أوقات فتح هذه القاعات بين 11صباحا والساعة 19 مساء , منع إستعمال المكبرات والموسيقى الصاخبة أو ممارسة أي نشاط من هذا القبيل , التعهد الكتابي والمصحح الإمضاء لصاحب الطلب بإحترام مقتضيات دفتر التحملات أمام كل هذه الحقائق والفصول الواضحة.
جدير بالذكر ان هذه المشارع تنتشر كالفطر في جماعة المضيق وخاصة المقاطعة الثانية في دكاكين صغيرة وضيقة معتمدين على ضعف المراقبة والصرامة من طرف الجهة الوصية مما ادت الى ضهور انحرافات اخلاقية وسط المراهقين والشباب خاصة الادمان والشدود بين الاطفال حيث وصل عدد هذه المشاريع الغير المؤطرة وغير مرخصة الى ازيد من 40 محل للالعاب يمارس فيها حتى العاب القمار في ساعات متأخرة من الليل.