جماعة المضيق وفوضى استعمال سياراتها
اخباري-متابعة
كشفت مصادر مطلعة ان جمعيات حقوقية تتابع موضوع استغلال سيارات الجماعة الحضرية للمضيق بشكل مفرط وملفت للنظر خارج اوقات العمل ولاغراض شخصية تخص نواب الرئيس خارج المجال الحضري للجماعة وبدون اي اسناد بمهمة رسمية تخص الجماعة .
وقد قامت الجمعيات برصد ثلاث سيارات تابعة للجماعة المدكورة في مدن بعيدة عن المضيق وعلى مثنها اصدقاء واسر النواب وخارج اوقات الادارة وايام العطل والسبت والاحد , غير مبالين لوضعية الجماعة المالية وازمة السيولة التي تعيشها المؤسسة المنتخبة والعجز الكبير التي تعيشه لتعزيز المداخيل والذي ينعكس سلبا على مردودية الجماعة .في اللحظة التي يعاني رؤساء مصالح تابعين لجماعة المضيق من انعدام وجود وسائل نقل للتواصل مع المصالح الخارجية والمهام الادارية الذين يتحملونها مما يعكس سلبا على مردودية ادارة الجماعة , علما ان استعمال سيارات الجماعة خارج نفودها وبدون اي مهمة مسندة من طرف الرئيس يعتبر خرقا سافرا للمقتضيات القانونية والتنظيمية .
وقد سبق لمجموعة من العمال على الصعيد الوطني توجيه مذكرات لرؤساء الجماعات التابعين لعمالاتهم مهددين بعزلهم ان استمرو باستعمال سيارة الادارة بهذ الشكل وبضرورة استعمال اسطول المصلحة لاغراض ادارية دون سواها .وقررو تفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 14…113 المتعلق بالجماعات , هدا واكدت هذه الجمعيات ان احدى السيارات تستغلها شركة اخرى في توصيل بضائع لزبنائها كما ان سيارة اخرى تستغل بين تطوان وطنجة كل يوم فيما السيارة الثالثة تنتقل كل اسبوع الى الرباط لاغراض شخصية دون اي استفسار من اي جهة مراقبة لاسطول سيارة الجماعة.