انطلاق موسم زراعة القنب الهندي وسط تخوف الساكنة
اخباري-محمد مسير أبغور
انطلقت هذا الأسبوع عملية الحرث والاستعداد لزراعة القنب الهندي بعد مرحلة التقنين , هذه العملية التي تتسم بعدم وضوح الرؤية الحقيقية للوكالة الوطنية للتقنين والتي تعتبر التجربة الأولى لهذه السنة تحت إكراهات عديدة اولها الوصول المتأخر للبذور وعدم كفايتها لكل المزارعين بين عمالة الحسيمة واقليم شفشاون وسط إعطاء الاولوية للمناطق دون أخرى لكن السؤال المؤرق حول الامكانيات في عملية السقي والنقص الكبير التي تعرفه التساقطات المطرية , مع استمرار تجميع المياه بصهاريج كبيرة من طرف كبار المزارعين والذي يخلق جدل وصراعات بين الفلاحين الصغار والساكنة الذي لا يتعاطون هذه التجارة .
وكذالك استمرار سرقة الكهرباء لاستعمال مضخات المياه مع التقصير في المراقبة وتواطى بعد المؤسسات التابعة للداخلية وإدارة المياه والغابات والشرطة البيئية التابعة للدرك .كما ان هناك تخوف من عدم نجاح نوعية البذور والذي تتطلب مياه كثيرة وعناية تتسم بحساسية نوعيتها واختلاف التربة والمناخ بكل اقاليم الشمال المستفيدة من التقنين .
جدير بالذكر ان مجموعة من الجماعات التابعة لساحل شفشاون رفضو استعمال هذه البذور وانطلقو في استعمال ما تسمى التريكيتا والبلدية المحلية في تحدي سافر للوكالة ومجهودات الدولة.