وزارة بن موسى تنتظر حركية الولاة والعمال لتجديد دمائها.

أفادت مصادر مطلعة ان وزارة التعليم والشباب والرياضة تعمل على ترتيبات لتنزيل خارطة طريق جديدة من خلال تعيين مسؤولي الأكاديميات والمديريات من خلال الاعتماد على تقارير الادارات الترابية التي تعتبر معايير حاسمة في تحديد مستقبل مسؤولي قطاع التعليم , وتعيين كاتب عام جديد والذي عرف تعينه تأويلات وتكهنات خصوصا في الدوائر المغلقة داخل دهاليز الوزارة الوصية.

ان التقارير الداخلية الذي انجزتها المفتشيات العامة اثبتت عدم قدرة بعض المسؤولين على استيعاب ومواكبة متطلبات تنزيل خارطة الطريق التي التزمت بتنزيلها في أفق 2026 هذه الحركية التي ستشمل بالخصوص حوالي خمس اكاديميات إضافة إلى 31 مديرية إقليمية .

واكذت نفس المصادر ان المفتشيات العامة استأنفت أداء مهامها بعد سنوات من التجميد .وان بعض مستشاري الوزير شكيب  بن موسى تنقلوا إلى بعض الاكاديميات قصد الوقوف الميداني على بعض المديرين الإقليمين الدي  تم تعينهم على توصيات مديرين الاكاديميات  , وبالتالي لا يمكن الاعتماد على تقاريرهم بسبب ضعف موضوعيتها .والتي لا تتطابق مع تقارير الداخلية والذي يعرف مدا مصداقيتها الوزير بحكم انه كان وزيرا للداخلية .والذي تضم الشق الترابي والأمني والذي تخص التواصل مع الفاعلين المحليين ومسؤولين منتخبين ونقابات ومجتمع مدني والانكباب على المشكلات البنيوية والطارئة التي يتخبط فيها التعليم وخاصة في العالم القروي والمناطق النائية .والذي عرفت ضعفا كبيرا في التعبئة والمواكبة.وانتجت عن عدم الرضا من طرف الإدارة الترابية الذي تراقب كل القطاعات العمومية.