الجماعات التابعة لعمالة المضيق الفنيدق تلغي المساعدة الرمضانية

أكد مصدر مطلع من عمالة المضيق الفنيدق  ان هذه المؤسسة من المحتمل ان تقوم بالغاء قفة رمضان الذي كانت تبرمجها جماعة مارتيل والمضيق والفنيدق كل سنة من ميزانية الجماعات المذكورة  , وكشف نفس المصدر ان هذه المؤسسات المنتخبة تعاني أزمة سيولة مداخيل واكراهات مالية غير مسبوقة منذ تداعيات الجائحة وتأثيرها على الميزانية بسبب الإفراط في صرف ميزانيات ضخمة كانت مخصصة للمعقمات والكمامات إضافة إلى اعفاءات للمؤسسات ذات الطابع السياحي والمطاعم والمقاهي بسبب الاغلاق الذي شمل مجموعة من المشاريع الكبرى والصغرى وخاصة المتواجدة في دكاكين تابعة للجماعات .

وجدير بالذكر ان اغلب ميزانيات الجماعات لم تصادق عليها السلطات الوصية بسبب العجز الحاصل في مداخيلها وفشل أغلب المجالس في إيجاد حلول وتحسين المداخيل مع الابقاء على الاستغلال العشوائي لاسطول السيارات التابعة لهذه الجماعات والتي يكلفها مبالغ ضخمة للصيانة والمحروقات في ضل اي اجتهاد من طرف رؤسائها ونوابهم .

مع العلم ايضا  ان هناك ديون وضرائب بالملايير متراكمة على المستفيدين من ممتلكات الجماعة لم تقم الأقسام المالية المكلفة بتحصيلها واتخاد الطرق المناسبة والقانونية للحث على ادائها او اللجوء إلى القضاء بسبب عجز الخازن الإقليمي والسلطة الوصية بتشكيل لجن لهذا الهدف .والذي يعتبر تقصيرا في حق الرؤساء وتماطل في أداء واجبهم في أحسن الظروف والاكتفاء في خلق صراعات سياسية داخل الجماعات وادخالها في نفق الازمة المالية التي تهدد السير العادي للجماعات.