فشل جماعة المضيق في إنجاح أسواق المدينة
اخباري – محمد مسير أبغور
اكثر من ثلاثة أسواق داخل جماعة المضيق فاشلة بكل المقايس , فالمدينة الساحلية التي تعتبر القبلة الصيفية للملك و قبلة السياحة ايضا لأغلب المغاربة في الموسم الصيفي تعاني من خلل داخل المؤسسة المنتخبة والتي تسهر على تدبير مرافقها مجموعة أطر تكلف ميزانية مهمة من المال العام بدون اي مردودية تدكر .
فجماعة المضيق تعيش التخبط منذ ثلاث ولايات متتالية والذي نتج عنه عجز كامل للمداخيل واكراهات مالية بسبب ضعف السيولة وضعف الرؤية المستقبلية التي تفتقذ إلى أي توجه لصالح المدينة , فالبنية التحتية المهترئة للمدينة وانعدام أسواق منظمة تحت إشراف الجماعة وفشل احتواء الباعة المتجولين وارتفاع عددهم بشكل ملفت للنظر مع ارتفاع نسبة البطالة والازمة الاقتصادية الخطيرة التي تعيشها المدينة بسبب إغلاق باب سبتة وتداعيات الجائحة الذي لا تزال ترخي شبحها على الفاقدين للشغل , بالاضافة الى تملص الرؤساء المتعاقبين على تدبير الجماعة المسؤولة عن وضعية الأسواق والشارع العام بايجاد بدائل وتطوير مداخيل المؤسسة عبر دورية مراقبة الرخص التجارية وارغام المستفيدين من المحلات التجارية وسوق السمك المتواجدين في وسط المدينة الذين اغلقو محلاتهم وعادو للشارع .
ان سوق السمك الذي كلف الجماعة ازيد من 300مليون سنتيم منذ سنة 2007 .والذي تم تغيير محلاته وابوابه في اتجاه الشارع الرئيسي في خرق سافر لنظام أملاك الجماعة والذي لم يستغل لبيع السمك كما هو منصوص في دفتر تحملات الجماعة للفئة المستفيدة الذي قامو ببيع محلاتهم لأشخاص بعيدين عن قطاع السمك الشيء الدي جعل السوق يستغله سوا خمسة أشخاص دائمين من أصل ثلاثين مستفيد.
اضافة الى سوق الدرادب وسوق القرب المتواجد بشارع واد المخازن وسوق اليمن هذه الأسواق الشبه الفارغة والتي فشلت كل المؤسسات في تنظيمها بأسباب سياسوية وانتقائية بشكل ملفت للنظر , فعامل الإقليم منكب على كل مشاكله بالتفاصيل ومشهود له بتحقيق نجاح على كل المستويات الإدارية والتنظيمية .إلا مشكلة الأسواق بالمضيق فانها بقيت على حالها منذ رحيل الباشا السابق الذي كان قد حقق نجاحا باهرا في تنظيم بعض الأحياء والشوارع واستطاع حصر ظاهرة الباعة المتجولين الذي ازداد عددهم بسبب محاربتهم بالمدن المجاورة.