من هنا يبدأ الخبر

يهم بنموسى.. أستاذ بأزمور يراسل الوزير بعد خرق قانوني في حقه دام سنتين

إخباري- وفاء اليعقوبي

 

توصلت جريدة “إخباري“، برسالة موجهة إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية و التعليم الاولي والرياضة، من طرف أستاذ لمادة الإنجليزية، يشتغل بثانوية المصب الاعدادية بأزمور مديرية الجديدة، يشتكي فيها من الخرق القانوني والمحسوبية التي يتعرض لها، ويطالب بلجنة وزارية للوقوف على الاختلالات التدبيرية التي تعيشها المديرية الإقليمية.

 وجاء في نص رسالة الأستاذ بوشعيب حسناوي أنه يشتغل في المؤسسة المشار إليها أعلاه منذ الموسم الدراسي 2011/2012، “لكن خلال بداية الموسم الدراسي الماضي (2021/2022)، و بعد تسلمي لجدول حصص الأقسام المسندة بل و إشتغالي خلال اليوم الأول من الموسم الدراسي و في غياب منصب شاغر /مصلحة يتم تنقيل أستاذ (ة) من مؤسسة أخرى (فائضة) خارج القانون (ما تنص عليه المذكرات المنظمة لتدبير الفائض)، وباسم “انتقال من أجل المصلحة ” في غياب المصلحة، ليتم سحب الاقسام المسندة لي و تفييضي بشكل ممنهج و تكليفي لمرتين في نفس الموسم الدراسي، في جماعتين مختلفتين دون مبرر قانوني و هو ما أضر بإستقراري المهني ،الأسري و النفسي في ظل عدم تجاوب الادارة الاقليمية مع تظلمي المرسل منذ بداية شهر أكتوبر 2021 و الإكتفاء بوعود شفهية بحل المشكل مع بداية الموسم الحالي” تقول الرسالة.

وأضاف الحسناوي، أنه بداية هذا الموسم (2022/2023) و بعد توقيعه لمحضر الدخول “أفاجأ مرة أخرى بإستمرار الوضع غير القانوني من خلال تفييضي مرة أخرى وضمان إستقرار الطرف الآخر (الأستاذة) المنتقلة صوب المؤسسة خارج القانون”.

وفي اتصال لجريدة” إخباري” مع الأستاذ الحسناوي، قال “أناشد كل القوى الضمائر الحية، وكل المهتمين بالشأن التربوي وطنيا، وكل من يؤمن بأن القانون فوق الجميع أن يساهم في رفع الظلم و الشطط عني، لإسترجاع حقي الذي يكفله لي القانون “.

 كما طالب أستاذ الإنجليزية عبر رسالته، الوزير ايفاد لجنة تقصي الحقائق للبحث في ملابسات قضيته من أجل انصافه و اعادة الوضع الى ما كان عليه. على  حد تعبيره.

وجدير بالذكر، أن قضية الأستاذ الحسناوي، خلفت تضامنا واسعا من طرف رواد شبكات التواصل الإجتماعي، منذ السنة الماضية، دون أن تتفاعل الوزارة الوصية مع قضيته.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط