يهم المهدي بنسعيد…مخيم رأس الماء بإفران يعيش وضعا كارثيا وجمعيات تهدد بالانسحاب (صور)
إخباري- وفاء اليعقوبي
توصلت جريدة “إخباري“، اليوم الجمعة 19 غشت 2022، برسالة موجهة من طرف مجموعة من الجمعيات التي تقضي فترة تخييمية (المرحلة الرابعة) بمخيم رأس الماء التابع لإقليم إفران، إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، تتعلق بالأوضاع والحالة الكارثية للمخيم، إضافة لمشاكل في تسيير القطاع الذي يعتبر بنسعيد وزيرا وصيا عليه، مهددين بمغادرة المخيم، اذا لم يتدخل الوزير، وحرصا منا على أمانة الرسالة ننشرها، كما توصلنا بها دون زيادة أو تعديل:
رسالة عاجلة للسيد وزير الشباب والثقافة والاتصال
مخيم “فضاء الشاون” رأس الماء يحتضر
المرحلة الرابعة تكشف النقاب عن الوضع الكارثي لفضاء الشاون بمخيم رأس الماء
في الوقت الذي يصرح فيه المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب بإفران لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن مخيم “رأس الماء” يتميز بتنوع طبيعي جذاب، ويستقبل الجمعيات والمنظمات التربوية من جميع ربوع المملكة و أن هذا التنوع الثقافي الذي تزخر به المنطقة يجعلها منطقة جذابة للمخيمات الصيفية،وانه عمل على توفير الظروف المساعدة والضرورية للمخيم.
نتفاجأ اليوم بكون فضاء “الشاون” التابع لمخيم رأس الماء مديرية إفران يعيش ظروف جد مزرية وصعبة تتمثل في غياب الظروف الملائمة لإستقبال الأطفال.
فالفضاء لايصلح للتخييم بتاتا : الخيام بالية، الأفرشة متسخة وغير صحية، المرافق الصحية مهترئة، أربعة مقابل 120طفل،الفضاء غير مؤمن،مرتع للحيونات الابقار والكلاب الضالة مما يؤثر على سلامة الأطفال.
لعلمكم سيدي الوزير أن السيد المدير الاقليمي يتحدث عن مخيم في الأحلام،أو أن هناك ميز في الفضاءات برأس الماء ربما تم توزيعها بتوصيات وتعليمات نافذة _ حسب تصريح رئيس المركز في إحدى النقاشات
خطاب حالم ووعود وصفت بالكاذبة تلك التي روجتها المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والاتصال – قطاع الشباب – بجهة فاس مكناس والمديريات الإقليمية الخاضعة لنفوذها بتنسيق مع الجامعة الوطنية للتخييم، بأنها اتخدت جميع التدابير اللازمة لاستقبال الطفولة المغربية في أحسن الظروف وضمان إقامتهم بشكل أفضل على مستوى 19 مخيم صيفي جبلي بالجهة، بما في ذلك 07 مخيمات للقرب المبرمجة على مستوى إقليم إفران.
أما تصريح المدير الجهوي غيب في فيض في كون الوزارة حرصت هذه السنة على تحسين الخدمات من خلال توفير بنية تحتية مجهزة تجهيزا جيدا، والعمل على إعادة تأهيل وتحديث المخيمات، وكون جميع الفضاءات المخصصة للمخيمات الصيفية على مستوى جهة فاس – مكناس خضعت لأشغال الترميم وإعادة التأهيل وتم تجهيزها بمعدات جديدة خاصة بالمراقد والمطابخ وورشات التنشيط.
(فضاء الشاون بمخيم رأس الماء والصور المرفقة تكذب الأمر)
وحسب ما توصلت به جريدة “إخباري” من عين المكان، فبعض الجمعيات والمنظمات تستعد للإنسحاب إذا لم يتم إصلاح الوضع اليوم أو غدا السبت، ولنا عودة للموضوع في متابعة لاحقة.