ذة سعيدة عزيزي تصدر كتابا جديدا تحت عنوان” التراث اللامادي بمنطقة الرحامنة .. سؤال الذاكرة والهوية”
إخباري-زكرياء احميان
اصدرت الاستاذة الجامعية الدكتورة سعيدة عزيزي كتابا جديدا تحت عنوان ” التراث اللامادي بمنطقة الرحامنة.. سؤال الذاكرة والهوية” وهو الكتاب الذي يتحدث عن التاريخ والعادات والتقاليد بإقليم الرحامنة.
و أوضحت صاحبة الكتاب على أنه اصبح اليوم، و أكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى التشبث بهوياتنا خاصة أمام إغراءات العولمة، والتطور السريع والمدهش للتكنولوجيا، والتحدي الغربي. فالهوية هي المجابهة لتحديات لم تعرفها الأزمة الغابرة، وحتى و إن عرفت بعض أنماطها فبنسبة معينة وداخل إطارات مسيجة بمناحي الاديولوجية أو سياسية خاصة،
وهنا يصبح الفرد باحثا عن موقعه الكوني، موقع ثقافته، بل يذهب إلى أبعد مدى في الاحتفال بها من خلال لذة البحث عن تاريخه، ورمزيته، وتاريخ أجداده داخل مدار الجماعة التي تطرح كقيمة أو إحساس قوي بالألفة والإنتماء، إنها مبدعة ومهندسة الهوية وليست قيمة ديمغرافية فقط.
وأضافت الاستاذة الجامعية بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء أنه ليس من العيب أو العار أن يتمسك، ويحب، ويعجب، كل إنسان بجماعته، أو بقبيلته، ولا يمكن في هذا الإ طار أن نتهم كل من نحا هذا المنحى بالانفصالي أو العنصري.
هذا وتعتبر دة سعيدة عزيزي أستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، واستاذة مادة التراث اللامادي والمخطوط بكلية الآداب بنمسيك، كما انها تتميز بكتابتها للشعر والنقذ، و من أعمالها قادت عدة دورات تكوينية في آليات توثيق و أرشفة التراث اللامادي داخل وخارج المغرب.
دة سعيدة عزيزي لها عدة مؤلفات في المجال، كما حققت عدة مخطوطات مغربية،
ومن أهم إنجازات دة سعيدة عزيزي انها صاحبة أول كتاب خاص بأرشيف المغرب “مكنز التراث الشعبي الذي صدر سنة 2008