عمالة المضيق الفنيدق…حين تتحول المستشفيات لأسلحة تدافع واستغلال سياسي
المضيق – محمد مسير أبغور
أفادت عدة مصادر مطلعة من جماعات تابعة لعمالة المضيق-الفنيدق، أن قطاع الصحة العمومية تحول لمسرح للمزايدات والتدافع السياسي، حيث تبين أن هناك من يستغل المرافق الصحية بشكل علني لصالح حزب معين دون الاخد بالاعتبار أحقية المواطنين بهذه الخدمات التي تعتبر حقا دستوريا للمغاربة دون استثناء ودون تمييز كيفما كان نوعه.
واستنادا لمصادر جريدة “إخباري“، فقد عرفت دورة أكتوبر بالجماعة الحضرية للفنيدق، مشاحنات بين المستشارين الجماعيين، ومندوب الصحة والحماية الاجتماعية التي تربطه علاقة بحزب سياسي له مستشار برلماني مسيطر على معظم الجماعات التابعة لنفوذ الإقليم.
وأضافت ذات المصادر أن مجموعة من المواطنين قدموا شكايات للمنتخبين يتهمون فيها مندوب الصحة، بممارسة التمييز واستغلال منصبه سياسيا، هذا إضافة لرداءة الخدمات بسبب غياب السكانير عن مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، وغياب الأدوية وتأخيرر المواعيد الطبية، وسوء معاملة المرتفقين من طرف شركات الأمن والطاقم الطبي.
أما بخصوص مستشفى محمد السادس بالمضيق، فبدوره يعاني من ضعف الخدمات، حيث خصصت الوزارة طبيبا واحدا فقط للنساء والتوليد، لازيد من 83 الف نسمة، إضافة إلى المشقة التي تعانيها الساكنة عند توجيهها إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، حيث يقابلون بالرفض بسبب أن الاختصاصات موجودة في عمالة المضيق، على الورق فقط، هذا دون الحديث عن سوء الاستقبال من طرف المستعجلات، والشجارات اليومية مع المواطنين وشركة الحراسة، وعدم إشراف مختصين على تحديد الحالات المستعجلة.
وجدير بالذكر أن مستشفى محمد السادس أصبح رهينة تحت تصرف سياسين دون اخرين، وأن مستشفى مارتيل يعرف هيمنة بعض المحسوبين على المنتخبين بشكل مفضوح، ويسيء للمؤسسات كمرافق عمومية لخدمة الجميع.