المضيق.. ممرضة/شبح تسير مجلس الجماعة والمدينة بمباركة من الرئيس
المضيق – محمد مسير أبغور
قال مصدر مطلع لجريدة “إخباري” أن رئيس جماعة المضيق، أمر بالغاء اتفاقية شراكة بين المجلس ومندوبية الصحة، بشكل انفرادي بدون الرجوع إلى المجلس، أو مناقشة النقطة في دورة من دورات مجلس المدينة.
وكانت الاتفاقية قد أبرمت بين المجلس السابق ومستشفى محمد السادس، تقضي بدعم المجلس للمؤسسة بمجموعة من الممرضين وسائقي سيارة الإسعاف، بهدف تحسين خدمات المرفق العام، إلا أن خلافا شخصيا حدث بين إحدى الممرضات التابعة لحزب الاتحاد الإشتراكي المسير للجماعة ومستشارة بمجلس الجهة، وباقي الممرضات، بسبب غيابها الدائم عن العمل، بل وتهديدها لهن بفسخ عقدهن مع الجماعة وهو ما حدث بالفعل.
وحسب ذات المصدر، فالسوبر موظفة سبق أن كانت السبب في عرقلة فريق كرة القدم النسائية وتوقيفه عن الممارسة بشكل نهائي في البطولة الوطنية، بسبب تعنتها ومحاولة السيطرة على الفريق، كما أنها وبحكم قربها من الشاعر رئيس المجلس المنتمي لنفس حزبها الاتحاد الاشتراكي، تحولت لممرضة شبح، تتعمد الغياب غير المبرر عن العمل، اضافة لاستفزاز الأطر الطبية وتهديد كل من حاول الحديث عن غيابها المستمر.
ويضيف مصدر جريدة “إخباري“، أن إدارة المستشفى نددت بتصرفات الممرضة/المستشارة وحاولت وضع حد لتصرفاتها وخرقها للقوانين، إلى أن كل المحاولات باءت بالفشل، مما تسبب في احتقان بين الرئيس وادارة المستشفى، قام على اثره رئيس المجلس بالإنتصار للممرضة المقربة منه، على حساب المصلحة العامة وصحة المواطنين، حيث قام بفسخ العقد وسحب كل موظفي الجماعة الذين يعملون داخل المستشفى بدون الرجوع إلى المجلس والمصادقة على القرار كما تنص غلى ذلك القوانين، وهو ما دفع عامل الإقليم إلى التدخل وارغام الجماعة على مواصلة الاتفاقية والتأكيد على التنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات المعنية لتجويد الخدمات والتعامل مع الظرفية الحالية، والاكتظاظ التي تعيشه مدينة المضيق، في موسم الاصطياف.
وجدير بالذكر أن رئيس مجلس مدينة المضيق، ومنذ تسلمه مفاتيح التسيير، أطلق العنان للمقربين، وعلى رأسهم الممرضة المذكورة، من أجل التصرف على هواهم، بل وتهديد من يعارض، عبر الضغط لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، كما هو الشأن بالنسبة لشركات التدبير المفوض، ولنا عودة لهذا الموضوع بالتفصيل.