رؤساء المجالس الجماعية باقليم شفشاون يستنكرون تفاقم ظاهرة اختلاس وسرقة الكهرباء
شفشاون- محمد مسير أبغور
على اثر ارتفاع وتيرة الانقطاع المتكرر للكهرباء بدواوير وقرى الجماعات التابعة لنفوذ شفشاون، عقد اجتماع بمقر عمالة إقليم شفشاون يوم 5 يوليوز، لمناقشة وتدارس كيفية تدخل المنتخبين والسلطة المحلية والمجتمع المدني حول سبل حل معضلة سرقة الكهرباء واستغلالها في محركات ضخ المياه من أجل زراعة القنب الهندي، هذا الاستعمال غالبا ما يكون تحت جنح الضلام بالليل وفي المناطق النائية والبعيدة عن أعين المراقبة، مما تسبب في الانقطاعات المتكررة والضغط الكبير على المولداتالكهربائية، واحداث اضرار جسيمة في ممتلكات المكتب الوطني ومنازل السكان.
وقد اسفر اللقاء عن اصدار بيان مشترك بين رؤساء الجماعات توصلت جريدة *”اخباري”* بنسخة منه، تضمن استنكار وشجب مختلف الممارسات الهدامة التي تبخس وتقلل من حجم مواكبة المؤسسات العمومية الهادفة إلى النهوض بهذا القطاع الحيوي على كعنصر محوري في التنمية.
كما دعا اللقاء إلى تكثيف التعاون المثمر والشراكة البناءة مع كل الفاعلين من منتخبين وسلطة ومجتمع مدني من أجل بلورة مشاريع وتصورات جديدة مهمة للرفع من تحسين ظروف عيش الساكنة، وتكثيف الجهود والتعاطي بكيفية إيجابية مع مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء، التحسيس باستعماله بطريقة مشروعة وعقلانية.
يذكر أن الإقليم ولمدة طويلة يعاني من هذه الظاهرة من جهة استعمال المفرط لاستعماله للري عبر السرقة والاختلاس.
ومن جهة أخرى، رفض عدد كبير من الساكنة الاداء بدعوى الحاجة والفقر .ولذلك خلص البيان إلى أهمية تحسيس الساكنة بالتوجه لأداء المستحقات الواجبة وتسوية الديون.
وقد عرف اللقاء غياب رئيس الجماعة والبرلماني عن الإقليم، الذي تخلف عن الحضور وامتنع عن التوقيع، اضافة لرئيس جماعة متيوة الذي لم يحضر اللقاء واقحم ختمه في الخانة الموقعة من طرف الرؤساء، كما سبق للبرلماني أن كتب تدوينة ينتقذ فيها عدم اكتراث عامل الإقليم لوضعية الكهرباء في العالم القروي، لكن وخسب مصادر جد مطلعة، فمعضم الدواوير الذي تعاني من هذا المشكل تتهم تقنيي المكتب الوطني بالتسويف واستعمال مولدات كهربائية غير كافية واصفين اياها بالخردة، كما أن جهات سياسية تتهم أخرى باستغلال ملف الكهرباء في استمالة الناخبين كويسلة ضغط سياسوية.