المضيق على صفيح ساخن بين رخصة ابو زعيتر ونهب رمال ميناء كابيلا
تطوان – محمد مسير أبغور
عمالة المضيق الوجهة السياحية بشمال المغرب تعيش على اعصابها من ملف مثير للجدل إلى ملف يتكرر كل سنة بدون رد رسمي من المؤسسات الرسمية.
فبعد ملف رخصة ابو زعيتر، التي أخرجت فعاليات حقوقية للاحتجاج يوم الأحد الماضي، بسبب رفضها إعطاء رخصة لاستغلال شاطى مارينا بحجة ان الرخصة تدخل في إطار المحابات لابن الرئيس والشخصية المشهورة.
يعود ملف اخر للظهور من جديد، حول استخراج الرمال من ميناء كابيلا وبيعها لجهة مجهولة، حيث هذه العملية تتكرر كل سنتين بدعوى تنقية الميناء من عوامل الترمل.
وفي كل سنة وبشكل غريب تمنح رخصة لمستغل الميناء ليقوم باشغال تهيئة مدخل الميناء، واستغلاله بشكل سلبي وغير قانوني وتهريبها لوجهة أخرى قصد بيعها، في حين تحرك السكان وجمعيات المجتمع المدني، نظرا لخطورة الأمر على الميناء المحيطة بالمنطقة، وذكر جريدة “اخباري” الإلكترونية، أن تزايد عمليات جرف ونهب الرمال التي تستخرج بشكل متكرر ومتواصل من قبل أحد الشركات المكلفة وبتواطى بعض الجهات التي تغض الطرف على ما يجري من عمليات النهب العلنية.
كما وجه برلماني عبد النور الحسناوي رسالة إلى وزير التجهيز والماء بخصوص الخروقات التي يعرفها ميناء كابيلا وشاطئ ريستينكا.
وكان المشرع المغربي أصدر قانون منظم للمقالع في سنة 2015.وتم تشكيل لجنة برلمانية استطلاعية مع تعالي صرخات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية لإيقاف هذا الزحف الخطير لمستغلي مقالع الأحجار والرمال، وبعد تحذيرات لمنظمات وهيئات حقوقية محلية ووطنية دخلت منظمة الأمم المتحدة على الخط ونبهت أيضا إلى الأضرار متعددة الأبعاد على البيئة والانسان.ن