فعاليات بإقليم شفشاون تنتقد مشروع زراعة الأفوكادو
شفشاون- محمد مسير أبغور
يعود جدل زراعة لافوكا باقليم شفشاون بين التبخيس في إطار الصراع السياسي وأشكال قلة ماء الري. حيث تفاعل مجموعة من الفاعلين السياسيين بالإقليم والمتفاعلين بالمواقع التواصل الاجتماعي بين رضا وسخط ساكنة المنطقة واصفين المشروع بهدر المال العام والفاشل بسبب الإكراهات الطبيعية نظرا لقلة التساقطات المطرية هذه السنة وصعوبة المواكبة والتعثر.
وكان المشروع المندرج في إيجاد زراعة بديلة للكيف قد انطلق السنة الفارطة، بزراعة ما يناهز 600 هكتار من شجرة لافوكا بعد تجهيز المساحة بأحدث تجهيزات الري و تهييئ مساحة شاسعة من الأراضي الفلاحية بالمنطقة الساحلية، لكن هذا المشروع اصطدم بالتبخيس من طرف جهات سياسية و منتقدة للمشروع متجاهلين أن زراعة الأشجار ينتظرها اربع سنوات للإنتاج وتقييم الحصيلة، إلى أن الجهة المسؤولة وخاصة عامل إقليم شفشاون وهو مهندس فلاحي يؤمن بنجاح المشروع ودراسته كخطوة أولية للتخلص من زراعة القنب الهندي.
يذكر أن أغلب دواوير الإقليم القريبة من الأنهار والوديات أصبحت مجهزة بالري المحوري في انتظار ربطها بشبكة السدود وسد خصاص مياه الري التي كان الإقليم يفتقدها رغم ارتفاع التساقطات المعروف بها الإقليم إلى أن هذه السنة اتسمت بالجفاف وتأخر التساقطات بوقتها.