الدار البيضاء تحتضن المؤتمر الدولي حول استخدام نبتة “القنب الهندي” بمشاركة خبراء عالميين
إخباري-متابعة
شارك علماء بارزون من المغرب والخارج، أمس الأحد، بالدار البيضاء، في أشغال المؤتمر الدولي الثالث المنظم حول الاستعمالات العلاجية للقنب الهندي، تحت شعار: “القنب الهندي والاستعمالات الطبية.. نحو ممارسة طبية وبحثية”.
ويتيح هذا المؤتمر العلمي، المنظم بمبادرة من الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي (AMCUC)، للمشاركين، فرصة مناقشة جملة من المواضيع ذات الأهمية المرتبطة بمختلف جوانب استخدام القنب الهندي لأغراض علاجية، وفوائده الطبية، واستحضار الآفاق الواعدة لاستخدام هذه النبتة علاجيا في المغرب.
كما يعد مناسبة لتسليط الضوء على الآفاق الواعدة لاستخدام هذه المادة العلاجية في المغرب ومناقشة وتبادل الخبرات في البحث والتطوير في هذا المجال مع علماء معروفين، وخاصة من إسرائيل.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمعية البروفسور رضوان ربيع أن هذا المؤتمر يشكل استمرارا للعديد من المؤتمرات والفعاليات والأيام العلمية التي تنظمها الجمعية للتحسيس بفوائد الاستخدام العلاجي للقنب الهندي، مشيرا إلى أن التزام الجمعية بهذا الاتجاه ينطلق من قناعة عميقة في هذه النبتة التي كانت لعقود رمزا لعدم الشرعية والتهميش الاجتماعي، بينما كانت تستعمل كعلاج طبي لعدة قرون.
وقال إنه مقتنع بقدرة المغرب على رفع التحدي، خاصة وأنه يمتلك كل المؤهلات الضرورية لإنجاح هذا الورش، مضيفا أن المملكة تتوفر على أفضل نوع من نبتة القنب الهندي، وكذا الكفاءات ومنصة البحث وأدوات الإنتاج.
وبهذه المناسبة، نوه رئيس الجمعية بالفلاحين الذين حضروا هذا المؤتمر والذين يعتبرون، حسب قوله، “اللبنة الأساسية” في هذا المشروع، داعيا إلى التحرك بسرعة وفعالية في هذا المجال.
وتابع ربيع: “لن نفوت فرصة جعل قطاع الاستخدامات الطبية للقنب الهندي قاطرة للبحث وقيمة مضافة لبلدنا”.
من جهته، أكد الخبير الإسرائيلي، يورام أوحايون، أن هذا المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الاستخدام العلاجي للقنب الهندي، مشيرا إلى أن المغرب لديه إمكانات هائلة حتى يكون هذا القطاع ذا قيمة مضافة.
وبهذه المناسبة، أعرب أوحايون عن استعداد الخبراء الإسرائيليين لمشاركة نظرائهم المغاربة المعرفة والتكنولوجيا والخبرة الناجحة المتراكمة في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي الثالث حول استخدام القنب الهندي والاستعمالات الطبية والبحثية عرف مشاركة عدد من الخبراء والأطباء والعلماء من عدة دول قطعت أشواطا كبيرة في استخدامات نبتة القنب الهندي في المجال الطبي.