طنجة تحتضن اللقاء الدبلوماسي الدولي “حوار طنجة”
طنجة – محمد مسير أبغور
نظمت وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج .لقاء دولية تحت شعار حوار طنجة او ما سمي بمشروع علاء الدين..وذالك يوم الجمعة 10 يونيو وبشراكة مع منظمة تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة من أجل ارساء جسور التفاهم بين ثقافات وحضارات العالم..
وتطرق المشاركون في حوار طنجة الذي يحمل شعار نحو أفق مشترك جديد .في تلخيص هذا اللقاء في جعل قادة العالم وزعمائه منسجمين في تحديد معالم مستقبلية تقوم على قيم التحالف والتضامن الإنساني والعيش المشترك..والاحترام بين كل الحضارات والشعوب رغم اختلاف معتقداتهم
وفي هذا السياق اكذ السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية .إن معظم المحاور الذي ناقشها حوار طنجة ضرورية باعتبار ان العالم في حاجة دائما إلى التفكير الحر والمتكامل خارج ماسماه الوزير بالصندوق او خارج الكتلة فضلا عن التعقيدات والتسامح الفكري والنوع..
كما تدخل السيد اندري ازولاي في كلمة معبرة .للمشاركين ..”تلتقون اليوم بطنجةبالنظر إلى أن المغرب عرف كيف يجسد سبل للوصول إلى التوافق .مختزلا هذ التواصل في توافق أمة ومجتمع على ارض الإسلام بالعالم العربي اختارالحداثة”. في اشارته إلى اصلمغرب..
كما شارك الأمين العام للأمم المتحدة عبر تقنيات الفيديو بمدينة طنجة باعتبارها أرضا للتعددية الثقافية والحضارية والمعرفية ومكان مثاليا لمناقشة العلاقات والقضايا التي تستدعي تعاونا وتضامنا دوليا وحوار متعدد الأطراف على اعتبار ان السياسات القائمة على العنف والكراهية وعدم التسامح تأتي بنتائج كارثية.واكد انه لا يمكن تحقيق الرفاه إلى عن طريق التنوع الحوار الثقافي..
كما أشار في تدخله السيد انخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ان المشروع الذي يمثله يواكب مشروع “علاء الدين” ووزارة الشؤون الخارجية المغربية في ما سماها بالمبادرة الجديدة لاطلاق
“حوار طنجة “على اعتبار ان الحوار يعتبر اساس التفاهم العالمي..
وفي تدخل “ليا بيسار”رئيسةمشروع علاء الدين بجهود ملك المغرب محمد السادس في تعزيز الحوار والتقارب والاحترام المتبادل بين الثقافات.داعية إلى مكافحةجدور وتجليات الكراهية .
أما الرئيس الأسبق لاسبانيا السيد خوسي لويس رودريغيز ثاباطيرو ان التقدم بالعالم لن يتحقق ما لم يكن شاملا وكونيا لكوننا نواجه تحديات وازمات تؤثر على العالم بأسره موضحا .ان الجائحة علمت العالم امرين اثنين يتمثلان في قيمة المعرفة العلمية وأهمية التعاون الذي صار ضروري لا محيد عنه.
وفي تدخل مقتضب للأمين العام السابق للجامعة العربية السيد عمروموسى .ان الجامعة بصدد إعادة صياغة الآليات الدولية .مبرزا انه يتعين على الجميع العمل سويا من أجل الوصول إلى نظام متعدد الأطراف يضمن مصالح جميع الدول من أجل ترسيخ السلام والاستقرار العالميين