حسن بن عدي احد مؤسسين الأصالة والمعاصرة يخرج للإعلام
اخباري-محمد مسير أبغور
استضاف موقع مدار 21 الذي يشرف عليه الاعلامي يوسف بلهيسي القيادي السابق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بعد غياب طويل على الصحافة والاعلام .حسن بن عدي الذي أعطى الكثير للمشروع السياسي الحداثي منذ تأسيس الحزب من تيارات يسارية اصيلة ومعاصرة سنة. 8 غشت 2008 .والذي وضع اللبنات الأساسية لحزب كان نابع من مؤسسات إدارية رسمية بهدف إعطاء ثقة جديدة للعمل السياسي المغربي بسبب العزوف السياسي في تلك الحقبة الذي واكبت ثمان سنوات من العهد الجديد بعد تقييم الخمسينية وهيئة الإنصاف والمصالحة .
وقد وجه حسن بن عدي انتقادات لاذعة للمكتب السياسي وكذالك للمجلس الوطني لما وصل اليه الحزب جراء التخبط الذي يعيشه داخليا ملخصا ذالك في مرحلة تولي عبد اللطيف وهبي الأمانة العامة بعد حكيم بن شماس والذي وصفها بعملية السطو والقرصنة السياسية من طرف ملتحقين جدد والذي اعتبرها بالغير القانونية ولا تحتكم للظوابط القانونية للتنظيم السياسي في المؤتمر الوطني بالجديدة والذي عرف فوضى عارمة على مستوى التنظيم.وقد أقر السيد حسن بن عدي ان حزب البام تعرض للهجوم والسطوا من طرف الأثرياء التابعين للتنظيم المذكور والذي قسم الحزب إلى تيارين الشرعية والمستقبل . مستغلين ابتعاد الامين العام السابق الياس العمري عن الحزب قبل حكيم بن شماس .والذي صرح بن عدي انه سبق ان نصح الياس بعدم ترشحه للامانة العامة في فترة مصطفى الباكوري ناصحا اياه بانه يجيد الاشتغال بعيدا عن الاضواء .والذي فتح مجال لرجال اعمال كان قد قام باستقطابهم للحزب من اجل تقويته والترشح في الانتخابات التشريعية السابقة .والذي سرعان ما انقلبوا عليه مجرد استقالته من الحزب والجهة جراء اندلاع حراك الريف بعد الخطاب الملكي الذي انتقد فيها الملك للاحزاب السياسية .
وقد اجاب السيد بن عدي حول تقييم وضع الحزب سياسيا داخل الحكومة .كان جوابه ما بني على باطل فهو باطل .منتقدا فشل الحكومة في حل ازمة التعليم والذي تعتبر مسؤولية الحكومة وكذالك ملف الناصري وبعيوي وموقف عبد اللطيف وهبي الامين العام للحزب والذي تبين انه لم يكلف نفسه بتوقيع بلاغ بشانه والاكتفاء بتوقيع المكتب السياسي دون تفعيل لجنة الاخلاقيات الذي تم احداثها لمثل هذه الانخرافات داخل الحزب والذي هي اساس مشكلة مجموعة من الاختلالات التنظيم والتي تحتكم الى حل الخلافات والاحتكام اليها كلجنة تخدم الاجندة السياسية للحزب من اجل سمعته السياسية وخلق ثقة داخلية في المؤسسة الحزبية .
وقد وصف حسن بن عدي ان الحكومة تعاني عدم الانسجام بالرغم من التصريحات الحكومية التي تفند ذالك ووصف الحكومة السياسة بصيغة صبيانية مختزلا قوله بان الاحزاب السياسية في المغرب لازالت في طور البناء وانها لا تحضى بثقة المواطن المغربي ولا المؤسسات الدستورية .معتبرا ان المؤسسة الملكية لوحدها من تكتسب هذه الثقة بحكم تاريخها العريق الذي اعطاها الثقة لدى المنتضم الدولي والمؤسسات العالمية وان خطاب القصر لوحده مبعث ثقة المغاربة وخاصة مغاربة العالم والذي افتقده الجميع في الاحزاب السياسية بمختلف شواربها وايديلوجيتها الفكرية .