غياب واضح لمؤسسة onssa المتخصصة في مراقبة الأغدية على مستوى التواصل
اخباري-محمد مسير أبغور
عرفت قنوات التواصل الاجتماعي بالمغرب ظهور قنوات متخصصة في إشهار منتجات التغدية والتجميل ومنشطات جنسية كانت بالامس محضورة على القنوات الفضائية وخاصة منها العمومية , هذه الوسائل المتاحة التي تقوم باشهار أدوية ومنشطات جنسية مجهولة المصدر وكذالك غلطات أعشاب بمكونات خطيرة على صحة المغاربة في غياب تام للرقابة من طرف الجهات المختصة وخاصة مؤسسة onssa المختصة في الأغدية والمنتجات الحيوانية والزراعية .
وقد أصبح للعشاب وأصحاب محلات بيع التوابل مجال خصب يعتبر أغلب المحتوى اشهاري واحتيالي لا يمت بصلة اي مجال الصحة والتغدية .فهناك مجالات مختلفة تتعلق بالامراض النفسية والتي تسمى في قاموسهم المس والجن العاشق .وأمراض المسالك البولية ومصطلحات بدائية لا علاقة لها بالمجال الطبي والعلمي مثل البرد القديم والعش إضافة إلى مرهمات يزعم صانعها انها تزيد في حجم القضيب والقدف السريع والضعف الجنسي إضافة إلى خلطات مختصة لزيادة الوزن عند النساء مكملات غذائية تروج في التواصل الاجتماعي وكذالك في الأسواق العمومية على اساس انها العلاج البديل بعد فشل العلم في إيجاد حلول لهذه المشاكل الصحية على حسب تفكير العاملين في هذا المجال الذي دخله أناس قاسمهم المشترك هو الجهل وانعدام المعرفة بمجال صحة الإنسان وقيامهم باضفاء صبغة دينية على منتجاتهم وانشطتهم لاعطائها القدسية والوصول إلى أكبر عدد من الاغبياء , على سبيل المثال الطب النبوي والحجامة النبوية باقناعهم للمستهلك على اساس ان الرسول كان يستعمل هذه الأشياء في حياته .
القنوات العديدة والصفحات الاشهارية الكثيرة والتي وصلت إلى كل البيوت المغربية تحقق معاملات تجارية خيالية .وبعواقب كارثية على صحة المجتمع بكم احتوائها على مواد أولية سامة واخرى غير صالحة للاستعمال البشري وكذالك مواد محضورة دوليا تباع فقط في المعشبات والذي أصبحت بدورها منتشرة بشكل خطير وسط المدن وحتى القرى .مستغلين الجهل والفقر داخل المجتمع المغربي إضافة إلى الخصاص المهول في المنظومة الصحية والمستشفيات .والكم الهائل من المشعودين والكهنة والمتربصين بصحة الإنسان ومدى صدقه بعالم النصب والاحتيال تحت دريعة الجن والرقية والعين واوهام الوسواس القهري والجن العاشق وما اكثر عناوين النصب المتداولة بينهم