حزب الأصالة يعيش نكسة سياسية
اخباري-محمد مسير أبغور
من خلال ما يتداوله الإعلام الوطني وسط تكتم شديد من طرف قيادي حزب الأصالة والمعاصرة حول ملف متابعة قياديين بارزين داخل الحزب في ملف اسكوبار الصحراء وكذالك تداعيات عودة ملف البرنامج الاستعجالي المتعلق بوزارة التربية الوطنية والتعليم وقضايا أخرى لازالت في طي الكتمان من طرف الحزب ومتابعة مجموعة من رؤساء الجماعات من طرف المحاكم الإدارية والمتعلقة بالاختلالات داخل جماعتهم على خلفية الرخص الانفرادية ومحررات رسمية .والتعديل الحكومي الوشيك والذي من المنتظر التخلي عن مجموعة من الوزراء فشلوا في إنجاح مهامهم وتوجهات الحزب وبالاخص برنامج اوراش المعني بالوزير يونس السكوري ثم وزارة الإسكان الذي أطلقت برنامج جديد متعلق بدعم الدولة لاقتناء السكن من دون التوصل لحلول اكراهات الوكالات الحضرية وخصوصا بمدن الشمال الذي يعرف ركود كبير في مجال التعمير والإسكان مرورا بوزارة العدل والحريات والتعليم العالي .
ويعيش قيادات الحزب على استعدادات على قدم وساق من أجل انعقاد المؤتمر في غضون شهر فبراير المقبل .وعدم البقاء على وهبي امين عام للحزب حسب ما صرح به للإعلام بعدم ترشحه .وسط ترقب لمن سيتقدم لترشيح الأمانة العامة بعدما تضاربت الانباء بشأن فوزي لقجع وزير المالية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وفاطمة الزهرة المنصوري وزيرة الإسكان وسياسة المدينة ومرشح رابع يرتقب ان يكون من قيادات الجنوب .
كما ظهرت تكتلات على مستوى المجلس الوطني بين رفاق الأمس ومناضلين اليوم حول إمكانية عودة القيادات الريفية التي كانت هي القوة الأساسية داخل الحزب منذ تأسيسه على يد مجموعة من يسارين ظهر المهراز بفاس ومدرجات وجدة .في انتظار ما سترتب عليه الاختيارات المستقبلية لمناضلين وقياديين الحزب