تصعيد خطير من طرف الحزب المسير لجماعة المضيق

أفادت مصادر اعلامية مطلعة ان مكتب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمضيق وهو حزب المنتمي اليه رئيس الجماعة الحضرية التابعة لعمالة المضيق الفنيدق مارتيل بحضور برلماني الإقليم وفعاليات سياسية تابعة للحزب  لمناقشة الوضعية السياسية والاقليمية والمحلية .

قرر خوض أشكال نضالية وصفها بالتصعيدية ضد السلطات الإقليمية بالعمالة في شخص عامل الإقليم وذالك عبر تدوينات لمناضلين الحزب عبر صفحات التواصل الاجتماعي , وقد كتب احد المدونين المشهورين بالمدينة ان  الاغلبية متكلما  بالنيابة على الاحزاب الأخرى المكونة للمجلس تفكر بالاستقالة من التسيير وذالك بصيغة تصعيدية في انتظار بلاغ للمكتب  تعتبر الأولى من نوعها في الجماعة المذكورة .ويرجع سبب هذا التصعيد إلى رفض الميزانية من طرف السلطة الوصية الذي يرجع لها الصلاحية الرقابية للجماعات الترابية وكذالك رفض عامل الإقليم المصادقة على دعم بعض الجمعيات التابعة لرئاسة الجماعة والاقالات الذي قررها المسؤول الترابي ضد بعض المستشارين لعدم حضورهم للدورات بشكل مستمر بحكم تواجدهم خارج التراب الوطني .ولاسباب تتعلق بالتخبط التي تعيشه الجماعة الترابية والضعف الذي ابان عنه رئيس الجماعة والإكراهات المالية المتراكمة منذ سنوات عديدة والتي جعلت الجماعة فاقدة لدورها داخل المدينة .

جدير بالذكر ان الجماعة الترابية للمضيق تعرف تراجع خطير في التدبير يرجع إلى ضعف الرؤية للرئيس وكذالك النواب المشكلين للمجلس الاغلبي يرجع إلى الأنفراد بالقرارات وعدم إشراك المستشارين والنواب في ملفات عديدة مما أدى إلى ظهور اختلالات بالجملة تتعلق بالسير العادي للبلدية ومن بين اهم الاختلالات ضعف آليات تحصيل الديون العمومية وتنظيم الأسواق التابعة للجماعة وكذالك التهاون في تنزيل المذكرات الوزارية اهمها الاستعمال المفرط لاسطول الجماعة خارج المدينة من طرف بعض النواب وكذالك والتدبير العقلاني لموارد الجماعة.