ضغوطات بشأن انسحاب الجيش الفرنسي من النيجر

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية ان الخارجية الفرنسية بدات في محادثات مع الجيش في النيجر من اجل الاستعدادات لسحب قواتها العسكرية من النيجر  وعنونت الجريدة خبرها  بأن فرنسا ترضخ للضغوطات بسبب الوضع في الغابون ودول افريقية اخرى , وتبدا بشان سحب قواتها من النيجر .

واضافت الصحيفة الذائعة الصيت في الاعلام الفرنسي انه في المرحلة الراهنة لم يتم الاتفاق بشأن عدد الجنود المعنيين بالانسحاب ولا حتى الشروط المتفق عليها , واكد الاعلام الفرنسي ان عدد الجنود المنتشرة في النيجر يقدر عددهم بما يقارب 1500.جندي منتشرين بين العاصمة نيامي ومدينة اولام شمال العاصمة وايورو بالحدود المالية كما يرتقب توزيع بعض الوحدات بكل من التشاد المجاورة او العودة مباشرة الى باريس , وقالت لوموند ان السلطات الفرنسية لحد الساعة رفضت طلبات الانسحاب بسبب الطعن في المجلس العسكري الحاكم .

المحللين السياسيين الدولين يقرون  ان فرنسا تعيش اضطراب على مستوى الخارجية بسبب سياسة ماكرون الذي اضهرت عن فشلها الذريع .وخاصة التاثيرات الدولية والحرب الاوكرانية الروسية وتحرك هذه الاخير في البحث عن النفوذ في افريقيا وسحب البساط لفرنسا عبر استراتيجية سياسية واقتصادية جديدة تعتمد على اقتصاد حي وشامل من خلال نضام البريكس الذي خلق رعب اقتصادي داخل اللبيرالية الحرة والراسمالية العالمية