ينتظر مجموعة من المواطنين في قرى وبوادي إقليم شفشاون عملية تزويدهم بشتلات الأشجار المثمرة , حيث تقدمو بطلباتهم لمندوبية وزارة الفلاحة لأجل تزويدهم بشتلات انواع من الأشجار المثمرة كبديل لزراعة القنب الهندي .
و قد عرفت جماعة تاسيفت واسطيحات عملية غرس ازيد من 600 هكتار من أشجار لافوكة كخطوة لتغيير التوجه الفلاحي للاقليم إلى أن هذه الفكرة تكللت بالفشل بسبب نذرة الماء وتضرر الفرشة المائية بهذه الجماعات وخاصة مع موجت الجفاف الذي عرفه المغرب مؤخرا والتعليمات الجديدة للوزارة المعنية لتغيير انوع المغروسات والفلاحة المتلائمة مع المنطقة .
وقد عرفت مناطق مشابهة لمنطقة الساحل باقليم شفشان غرس اراضي شاسعة من شجر الخروب واللوز والزيتون , منذ عشر سنوات نتائج جد مرضية والتي حسنت من الإنتاج الفردي للفلاحين , إلى أن مسؤولين الفلاحة بالاقليم والذي يعتبر من أكبر إقليم المغرب تباطئ بشكل كبير على مستوى التجاوب مع مطالب الفلاح الصغير .من خلال تعقيدات إدارية كبيرة ليست مماثلة مقارنة بمستوى العمالات الأخرى .
