من هنا يبدأ الخبر

مركب مولاي عبد الله… أنباء عن إغلاق طويل المدى و الجيش الملكي ضحية الأشغال اللامنتهية

الرباط-عادل الساير

يبدو ان القدر يريد ان يجعل فريق الجيش الملكي مشردا عن بيته ملعب الامير مولاي عبد الله والذي ما يكاد ينتهي من إصلاحات حتى يدخل في اخرى.

حيث أجبر الفريق العسكري على الترحال خارج قواعده وطلب اللجوء الرياضي بمدينة القنيطرة، في إنتظار نهاية بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بمدينتي الرباط وطنجة من فاتح فبراير إلى الحادي عشر من السنة الجارية.

هذا المسلسل قد يعود من جديد لكن لمدة قد تكون طويلة ومؤلمة لفريق العاصمة، حيث اكدت مصادر مطلعة بأن أولى الأوراش التي يعتزم فتحها المدير العام لشركة سونارجيس يونس بلقاسمي، الكاتب العام السابق لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، والذي عوض المدير العام السابق عبد القادر الربع، ستبدأ بإعادة تجديد وتأهيل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله قصد إعداده حسب المواصفات العالمية، إستعدادا للإستحقاقات الدولية القادمة، وخصوصا كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وأفاد نفس المصدر بأن الملعب قد تصل فترة إغلاقه لمدة سنتين، حيث سيعود فريق الجيش الملكي للإستقبال به بعد نهاية البطولة العالمية، لتنطلق الاشغال مع نهاية الموسم الكروي الحالي، ومن المبرمج تغطيته بالكامل مع توحيد الشكل الهندسي واللون مع القاعة المغطاة والمسبح الأولمبي، كما سيتم حذف مضمار العاب القوى وإستغلال مساحتها كمدرجات، وتهيئة المداخل والتجهيزات التكميلية بمواصفات جديدة وعالمية.

من جانبه لازال العمل مستمرا لإعداد الملعب لمباريات كأس العالم للأندية، غير ان تعثرا في الأشغال والإمداد تسبب في عدم توفر البوابات الالكترونية والابواب اللولبية، حيث قامت شركة سونارجيس، بعد تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفيفا، بكراء أبواب مؤقتة، على ان يتم تركيب البوابات الدائمة والمعتمدة في طلب العروض في بداية شهر مارس المقبل، ليبقى السؤال مطروحا كيف وأين سيستقبل الفريق العسكري لقاءاته الكبيرة خصوصا في حال تأهله لعصبة الأبطال الإفريقية.

يشار الى ان الملعب اصبح إسمه مرادفا للفضائح منذ واقعة “الكراطة” وعنوانا للأشغال التي لا تنتهي، حيث دخل فريق الجيش الملكي في متاهة اللجوء الرياضي لمدة تزيد عن عشر سنوات وبفترات متقطعة بمدن الجديدة والمحمدية والخميسات وفاس والقنيطرة واصبح يتقاسم لقب الفريق الرحالة مع جمهوره الرحالة، واكيد ان المعاناة ستزداد مع عودة الفريق لتوهجه الوطني والقاري.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط