المنتج المصري سعد عادل لـ”إخباري”: ” الصحراء المغربية تشهد تنمية مذهلة وتشرفت بحفاوة المملكة (فيديو)
حاوره زكرياء احميان
بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، إرتآت جريدة “إخباري” إجراء حوار مع المنتج المصري سعدعادل، للحديث حول استقراره بالمغرب وإنتاجه لأغنية “مسيرة فتح الخضراء”.
إخباري : مرحبا أستاذ سعد، بداية ماذا يعني لك المغرب ؟
سعد عادل : المغرب يعني لي بلد الروح وبلد إقامتي الدائمة .. بلد كل الناس، بلد يستقبلك ليمنحك الخير والطمأنينة.
إخباري : ما سبب التفكير في إنتاج أغنية ” فتح مسيرة خضراء “؟
هو شرف كبير لي، وأعتبره من أهم المتغيرات بمسار حياتي الخاصة، كوني قد أنتجت هذاالعمل، وقد شاركت بجزء قليل جداً كرد للجميل والعرفان، لهذه المملكة المغربية الشريفة التي منحتنا كل الخير.
إخباري : أستاذ سعد قولة ” الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه ” تعتبر لازمة مغربية وجميع المغاربة يعتبرونها لازمة وشعارا، لكن أنت كمواطن مصري تفاجأنا بك ترددها دائما على مواقع التواصل الاجتماعي، ما السر في ذلك ؟
الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه ” هي رسالة و جملة قالها الملك محمد السادس في إحدى خطاباته سنة 2014، تحديدا في ذكرى المسيرة الخضراء، وهي جملة تلخص واقعا ملموسا نراه و نشهد عليه.
و بصفتي مواطنا مصريا، فجميع المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانوا يؤيدون دائما مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، والذي حظي بتأييد معظم دول العالم، كحل واقعي لهذا النزاع المفتعل.
ومن المؤكد أن الدبلوماسية الموازية تلعب دورا هاما في حسم العديد من القضايا، ونحن الآن في عالم المتغيرات السريعة و الوتيرة الأسرع، وعلى رأسها وسائل التواصل التي تشكل قوة ناعمة تؤيد وتعصف بقرارات كبيرة.
فالواقع أو السر في تكرار نفس الجملة ” الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه “، واقع و ملموس، ومن خلال زيارة قمت بها للأقاليم الجنوبية المغربية التي تشهد تغيير في البنية التحتية ومشاريع تنموية حقيقية لفائدة الانسانية، وفائدة الافارقة والعالم ككل، و طبيعي أن نؤيد كل طرح يدعو للتنمية والخير و هو ما تفعله وتعمل عليه المملكة المغربية دائما.
إخباري : ما قصة صورتك باللباس الصحراوي المغربي ؟
دعني أصف لك أولا إحساسي وانا ألامس هواء وتراب هذه الارض المباركة، هو إحساس بالفخر والعزة منذ لحظة وصولي عبر الطائرة بمطار كلميم، بوابة الصحراء المغربية، أما عن منحي شرف ارتداء الدراعية الصحراوية، فهو تشريف قبل أن يكون تكريم، وهو بمثابة حدث كبير بالنسبة لي ان يتم تكريمي باللباس الصحراوي، من داخل هذه الارض الطيبة بناسها الطيبين الأعزاء.