المضيق…هذه حقيقة ما يروج حول عمارة مركب ألمينا
المضيق – محمد مسير أبغور
كشفت مصادر مطلعة لجريدة “إخباري“، أن الملف العقاري المعروف بفضيحة مركب ألمينا بالمضيق، والذي أثار زوبعة إعلامية في الإقليم والشمال، أنه مجرد تصفية حسابات ضيقة بين أحد القاطنين بالمركب وصاحب المشروع، وأن الإدعاءات بكونه بدون رخصة بناء لا أساس له من الصحة، حيث تبين أن الملف المذكور مرخص منذ 2007 وتم تغير التصميم بموافقة الجماعة وبطريقة قانونية وبجميع مواصفات التعمير.
كما أن الملف أدرج في المحاكم وصدر فيه حكم بالهدم على مستوى الاستئناف، لكن عند إحالته على النقض، وإدراجه للتداول قامت المحكمة الإدارية بإصدار حكم نهائي بالغاء قرار الهدم. تضيف المصادر.
وتؤكد ذات المصادر، أن التغيير الذي حصل مجرد تغير شكلي في نفس القطعة الأرضية المخصصة للمشروع، وليس هناك أي موقف للسيارات، كما تداولته بعض المنابر الإعلامية، وليس هناك أي تغيير في تصميم المركب، كما أن الطرف المشتكي لا علاقة له من قريب أو بعيد وليس متضررا من المشروع.