بوشاون بإقليم فجيج…رئيس جماعة عن حزب بنعبد الله من زمن “السيبة” والاعتصام يدخل يومه الثالث
فجيج – أحمد كراوي
يتواصل لليوم الثالث على التوالي اعتصام موظفي جماعة بوشاون، بإقليم فجيج، احتجاجا على مضايقات الرئيس واستفزازاته المتكررة في حق الشغيلة الجماعية وصلت حد نعتهم ب “الحمير” في مناسبات عدة، إضافة إلى السب والشتم واقحام عائلات الموظفين ومقربيهم في النعت بأقدح الأوصاف.
وصرح الموظفون المعتصمون من أمام مقر الجماعة الترابية لبوشاون، لجريدة “إخباري” التي تنقلت للوقوف على حقيقة ما ورد ببيان صادر عن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل فرع : تالسينت، بومريم وبوشاون بتاريخ 2022/10/31، (تتوفر الجريدة على نسخة منه)، عن حجم المعاناة من سلوكات الرئيس المحسوب على حزب التقدم والاشتراكية والذي يقود الجماعة للولاية الرابعة على التوالي.
وردا على اعتصام موظفي جماعة بوشاون بإقليم فجيج قام الرئيس باستقدام عاطلين عن العمل في محاولة لكسر معركة الموظفين، الذين وصفوا تصرف الرئيس بال”تصرف الأرعن الاجرامي والبلطجي” بعد تغيير أقفال مكاتب الموظفين وتهديد بعضهم بالتوقيف عن العمل.
ووصف ذات البيان ما أقدم عليه رئيس جماعة بوشاون بـ “جريمة”مكتملة الأركان، كما تطالب الشغيلة الجماعية وزير الداخلية وعامل إقليم فجيج بتحمل مسؤولياتهم في كل مايقع بالجماعة ودعوتهم توقيف”الارهاب”الذي يمارسه الرئيس في حق الموظفين.
وتحدث الموظفون المعتصمون الـ 10 من أصل 14 موظفا، بعد امتناع 4 موظفين الالتحاق بزملائهم، ووصف مصدر من داخل المعتصم أن الموظفين الأربعة ليسوا أكثر من أشباح ولم يواظبوا يوما على الحضور لمقر الجماعة، وقد استنجد بهم الرئيس منذ الاثنين الماضي لتغطية الخصاص المهول الحاصل بالجماعة من جراء الإضراب، وقد عاينت “إخباري” تذمر المرتفقين من غياب الخدمات داخل الجماعة.
وأكدت مصادر أخرى تفاصيل حادث خطير صدر عن رئيس الجماعة الحالي، والذي أقدم على خلع سرواله أمام الموظفين وداخل بهو الجماعة في تحد سافر للقانون.
ولم يتسنى لجريدة “إخباري“مقابلة رئيس الجماعة، رغم طلب مراسلها الذي قوبل بالرفض لأسباب مجهولة.