المضيق…مدينة دون ملاعب القرب والجهات المسؤولة خارج التغطية
المضيق- محمد مسير أبغور
تعرف جماعة المضيق انعداما تاما للمرافق السوسيوثقافية والملاعب الرياضية مقارنة مع أغلب المدن والجماعات بالمغرب.
فالملعب الوحيد المتواجد بكورنيش المضيق، يفتقد لكل الشروط والمواصفات في ظل الإهمال التام من طرف الجماعة ووزارة الشباب والعمالة.
كما أن بعض الملاعب داخل المؤسسات التعليمية تستغل من طرف جمعيات وهمية تقوم باستخلاص مبالغ بدون أي سند قانوني، وهو ما يؤثر طبيعيا على الشباب والفئة الناشئة، خصوصا أن المنطقة تعاني من تواجد بؤر لتعاطي المخدرات، خصوصا داخل المقاهي العشوائية بدون رخص داخل الأحياء الشعبية، وفضاءات الألعاب الإلكترونية التي يرتادها الأطفال.
هذا اضافة إلى أن الجماعة توجد بها قاعة مغطاة، وملعب واحد، ومسبح أولمبي كلهها مغلفة في وجه الشباب، مع العلم أن منها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، انطلقتبعمالة المضيق سنة 2005، إلا أن جماعة المضيق لم تستفد من فضاءات ملاعب القرب، كباقي أقاليم المملكة والسبب يعود لإنعدام الرؤية لدى المؤسسات الساهرة على إنجاز مثل هذه الفضاءات.