نيويورك تايمز : الجماجم التي سلمتها فرنسا إلى الجزائر تعود لمساجين ولصوص وليست جماجم الشهداء
إخباري – محمود عبابو
كشف تقرير لجريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية“، أن الجماجم التي سلمتها فرنسا إلى الجزائر في يوليوز 2020، بمناسبة الذكرى 58 لتأسيس دولة الجزائر، والبالغ عددها 24 جمجمة، ليست جماجم المقاومين الجزائريين، وفقط ست جماجم يمكن أن تكون كذلك.
وحسب وثائق متحف الإنسان باريس وووثائق رسمية للحكومة الفرنسية، تمكنتصحيفة نيويورك تايمزمن الاطلاع عليها، فإن 06 فقط من الجماجم التي أعيدت كانت لمقاتلي المقاومة، 18 جمجمة مجهولة الأصل، أو كانت جمامج لصوص مسجونين، وربما لجنود ومشاة جزائريين قاتلوا إلى جانب فرنسا وخدموا في الجيش الفرنسي.
وأضاف ذات المصدر، أن رغم تسليم الجماجم إلى النظام الجزائري، فإنها تظل قانونيا في ملكية فرنسا، حسب ملحق الاتفاقية المكون من أربع صفحات، المصاحب للاتفاقية التي وقعها البلدان في يونيو 2020.
ونقلت نيويورك تايمز القول عن سياسيين فرنسيين قابلتهم، فأكدوا أن «غلبت الهاجس الدبلوماسي كان أهم من التحقق التاريخي». بالنسبة لفرنسا، والعملية كانت فقط من أجل إرضاء الجزائر والتحضير لتقارب بين البلدين، فقد كانت العملية غير متقنة.
وحسب الصحيفة فقبول النظام الجزائري بجماجم مزيفة، لا يمكن تبريره مطلقا.